تمكن حزب التجمع الوطني اليميني المتطرف وحلفاؤه في فرنسا, أمس الأحد, من تصدر الدورة الأولى من الانتخابات التشريعية المبكرة في فرنسا، وذلك ب 34 في المئة من الأصوات.
وأظهرت تقديرات أولية تقدم اليمين المتطرف تحالف اليسار أو الجبهة الشعبية الوطنية ما بين 28,5 و29,1 في المئة, ما قد يمنحه غالبية نسبية كبيرة في الجمعية الوطنية وربما غالبية مطلقة.
من جهتها أعلنت زعيمة التجمع الوطني اليميني المتطرف مارين لوبن ان “معسكر ماكرون تم محوه عمليا”, مضيفة أن الفرنسيين أظهروا إرادتهم لطي صفحة سبعة أعوام من حكم الازدراء والتآكل للرئيس ايمانويل ماكرون، داعية الفرنسيين إلى منح حزبها التجمع الوطني “الغالبية المطلقة”.