تراجعت الأسهم الفرنسية في منتصف تعاملات الإثنين، لتقود السوق الأوروبية إلى خسائر متباينة، بعد أن دعا الرئيس إيمانويل ماكرون إلى انتخابات مبكرة بعد هزيمة ساحقة لمجموعته في تصويت البرلمان الأوروبي، لصالح اليمين المتطرف.
وانخفض مؤشر ستوكس الأوروبي 600 بنسبة 0.6 بالمئة، وتراجع مؤشر كاك الفرنسي 40 بنسبة 2.4 بالمئة في التعاملات المبكرة، وهو أكبر انخفاض في ما يقرب من عام.
وانخفض اليورو اليوم، بعد أن دعا ماكرون إلى إجراء انتخابات تشريعية مبكرة، في حين استقر الدولار قبل اجتماع الفيدرالي الأمريكي هذا الأسبوع.
وفي فرنسا، حصل ائتلاف أحزاب “الهوية والديمقراطية” اليميني المتطرف على 30 مقعدا، وحزب تجديد أوروبا على 14 مقعدا، وتحالف “الاشتراكيين والديمقراطيين” على 13 مقعدا.
ومن المرجح أن يضيف القلق السياسي المتزايد في أوروبا، ضغوطا جديدة على اليورو، بعد أن شهدت التصويتات البرلمانية تكبد زعماء في فرنسا وألمانيا خسائر.
ويراقب المستثمرون أيضا الرسوم الجمركية، حيث من المتوقع أن يكشف الاتحاد الأوروبي عن رسوم جمركية على المركبات الكهربائية المستوردة من الصين، وهو ما من شأنه أن يقيد تجارة السيارات، ويؤثر على الأسواق.