سقطة أخرى لوهبي حول توظيف مستشاره في المنتدبين”الله يكمل عليه بالخير”

0

يواصل وزير العدل، عبد اللطيف وهبي، سلسلة خرجاته المثيرة للجدل، على شاكلة “اليوتيوبرز” وليس بشخص يحمل حقيبة وزارية تعد من أهم الوزارات.

الوزير والذي منذ توليه حقيبة وزارة العدل، تتوالى سقطاته التي لاتقف عند حدود السب وسوء استعمال اللغة، وهو ذاته خطأ لا يغتفر بالنسبة لرجل الدفاع، بل تتعداه إلى مرحلة الإعتراف بارتكاب مخالفات قانونية مستعملا منصبه.

من بين المخالفات التي يتباهى الوزير بارتكابها، توظيف مستشاره والمعتقل السلفي السابق عبد الوهاب رفيقي في مباراة المنتدبين القضائيين الأخيرة، وهو ما يتنافى مع قرار وزير العدل رقم 10/م.م.ب/24 بتاريخ 23 فبراير 2024 بإجراء مباراة لتوظيف منتدبين قضائيين من الدرجة الثالثة (السلم 10)، حيث يُشترط في المترشحين أن يتراوح سنهم بين 18 و45 سنة على الأكثر في فاتح يناير من السنة الجارية، فبالرجوع الى القانون نجد أن مستشاره المشهور بـ”أبو حفص”، يتجاوز السن المطلوب، دون الحديث على مسألة حسن السيرة.

وفي معرض رده على الفضيحة، قال وهبي: “ الرجل عنده الدكتوراه ومدوز امتحان مع أصحاب الإجازة، إضافة إلى أن لديه كتابات وأبحاث.. ومع ذلك قالوا علاش قبلتيه في الوظيفة، قانون  الوظيفة العمومية يقول، إنه إذا تجاوز شخص ما السن القانوني للتوظيف، يمكن له أن يتقدم بطلب لرئيس الحكومة لكي يعطيه وثيقة الإذن بالاستثناء”.

وأضاف وهبي في هذا الصدد،  “الرجل بمستوى عالٍ جدا ودوز امتحان وحصل على التوظيف، لكنهم يقولون لماذا تم إنجاحه، علما أنه ليس لديه أي وضعية رغم أن لديه ثلاثة أبناء”.

واسترسل قائلا “رفيقي أشنو غادي يعطيني دابا أنا إذا دخل إلى وزارة العدل، لكنهم جعلوا من توظيفه قصة، والصحافة تكتب كل يوم.. الصحافة تكتب على واحد يمكن أن ينقذ المجتمع ويحل مشاكله الاجتماعية”، مضيفا أنه “حتى الحسنة ما خلاوناش نديروها، نديرو غي السيئة إذن، نعتقلوه ثاني، رغم أنه دوز 10 سنوات في السجن”.

ولفت المتحدث إلى “أن الغريب في الأمر اللي كيغوتو اليوم هوما لي رسلوه لأفغانستان، ودوز 10 سنين سجنا وخرج وتاحد ما داها فيه”.

وأضاف “عندما اشتروا له التذكرة إلى أفغانستان كانوا فرحانين به، لكن لا نعرف سبب غضبهم اليوم، هل كان مطلوبا أن يموت في أفغانستان؟”.

وختم وزير العدل تعليقه قائلا “عبد الوهاب رفيقي اجتاز الامتحان وحصل على نقاط جيدة “الله يكمل عليه أنا معندي إشكال”.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.