ردت قناة الجزيرة، على قرار رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، المتمثل في غلق مكتبها الكائن في إسرائيل، متهما القناة القطرية بالتحريض.
ووصفت شبكة الجزيرة هذا القرار، بالإجرامي الإسرائيلي المتعدي على حقوق الإنسان في الوصول إلى المعلومات، خصوصا وأنه يتزامن مع اليوم العالمي لحرية الصحافة (3 مايو)”.
وأكدت على “الحق في استمرار العمل، بينما يأتي قمع إسرائيل للصحافة للتستر على جرائمها بقتل الصحفيين واعتقالهم”.
ووصفت قرار الإغلاق بـ”الخطوة الممعنة في التضليل والافتراء”.
وتابعت أن “الجزيرة تؤكد حقها في استمرار تقديم خدماتها للجمهور عبر العالم، وهو ما تكفله المواثيق الدولية”.
و أضافت: نجدد النفي القاطع لادعاءات إسرائيل الواهية بشأن خرقنا الأطر المهنية الضابطة للعمل الإعلامي، ونؤكد التزام الشبكة الثابت بالقيم الواردة في ميثاقنا للشرف المهني.
هذا، ودعت “الجزيرة” المؤسسات الإعلامية والحقوقية إلى إدانة تعديات سلطات إسرائيل المتكررة على الصحافة والصحفيين.
و أضافت قائلة: “سنسلك كل السبل أمام المنظمات الدولية والقانونية لحماية حقوقنا وطواقمنا”.