اهتزت منطقة سيدي يحيى الغرب، خلال الأيام القليلة الماضية، على وقع جريمة بشعة، راح ضحيتها طفل، جراء تعرضه لهتك العرض والقتل.
وفي تفاصيل الواقعة، عثر على طفل الضحية الذي لم يتجاوز سنه 14 عاما، جثة هامدة داخل مقر سابق لمفوضية الأمن، حيث كشف التشريح الطبي تعرضه لهتك العرض بطريقة بشعة وللقتل بطريقة أبشع، وهو ما دفع عناصر الشرطة القضائية بالمفوضية الجهوية للأمن بسوق الأربعاء الغرب، التابعة لولاية أمن القنيطرة، لفتح بحث معمق للوصول للجاني.
بمجرد القبض على المشتبه فيه الرئيسي البالغ من العمر 20 سنة، اعترف باستدراجه الطفل الضحية إلى المقر المهجرر، دقائق قليلة قبل آذان المغرب، حيث قام بهتك عرضه، ثم قتله وتركه عاريا مضرجا في دمائه.
هذه الواقعة، اثارت استنكار ساكنة المنطقة، حيث طالبوا بإنزال أقصى العقوبات على الجاني، لكونه ارتكب فعلا بشعا في حق طفل بريئ خلال شهر فضيل.