بعد نجاحها في شل القطاع الصحي عبر إضراب سابق, دعت النقابة الوطنية للصحة، التابعة الكونفدرالية الديمقراطية للشغل، إلى إضراب وطني جديد لمدة يومين، الأربعاء 6 والخميس 7 مارس الجاري, وذلك بسبب إخلال الحكومة باتفاقاتها.
وأوضحت النقابة في بلاغ لها, أن الدعوة إلى هذا الإضراب جاءت بسبب عدم استخلاص الحكومة للدرس من حراك اجتماعي سابق ناتج عن سوء تدبيرها, وإصرارها على الاستمرار في التملص من مسؤوليتها والتزاماتها اتجاه الشغيلة الصحية.
كما دعت ذات النقابة الحكومة إلى تحقيق الاستجابة الفعلية للمطالب العادلة والمشروعة لكل فئات مهني الصحة بداية بتنفيذ مضمون الاتفاقات واستئناف التفاوض حول النقط المطلبية المتبقية, محملة الحكومة رئيسها المسؤولية على ما قد يترتب عن تصرفها من عبث بالحوار الاجتماعي ومصداقيته وخلق أجواء احتقان بقطاع الصحة .
وأضاف المصدر أن الإضراب الوطني ليومي الأربعاء 6 والخميس 7 مارس 2024 بكل المؤسسات الصحية الاستشفائية الوقائية والإدارية باستثناءالمستعجلات والإنعاش, ستصحبه وقفات احتجاجية إقليمية أو جهوية حسب الشروط في اليوم الأول للإضراب, وذلك كخيار وحيد ظل أمام النقابة في إطار برنامجها النضالي.