كاب 24 – محمد ونتيف
إستقبلت أرصفة ميناء إقليم “بوجدور“، أمس الثلاثاء 20 فبراير 2023، كميات كبيرة من الأسماك السطحية الصغيرة، مخلفة إرتفاعاً مهما في حجم مفرغات السردين، بجودة و قالب تجاري “المول” جيد، وجد وجهة وحدات التصنيع والتصبير كوجهة أساسية، حيث يعول الفاعلون المهنيون على المصطادات السمكية المفرغة في تحفيز رحلات الصيد، وأيضا من أجل تحسين الظروف الإقتصادية والإجتماعية للبحار بعد عطالة طويلة.
وعادت مراكب الصيد الساحلي صنف السردين إلى أرصفة الميناء، محملة بكميات مهمة ومتفاوتة من الأسماك، بلغت في مجملها أزيد من 496 طن ، تم بيعها على مستوى مركز الفرز بقيمة مالية ناهزت1,47 مليون درهم، وذلك بثمن مرجعي قيمته 2,98 دراهم للكيلوغرام الواحد، ما يجعل الثمن منسجما مع مقتضيات إتفاق أكادير، الذي نص على إضافة 25 سنتيما في الأثمنة المرجعية لسمك السردين الصناعي، المتفق بشأنها بين المجهزين وتجار السمك والمصنعين، بعد إعتماده بشكل رسمي على مستوى المصالح المركزية للمكتب الوطني للصيد بالنظام المعلوماتي، حيث تعد عمليات البيع التي تتم على مسوى مراكز الفرز بمثابة مرجع تسير على إثره باقي العمليات التسويقية.
مصادر مطلعة علقت على التوهج الذي تعرفه مصيدة بوجدور، بكونه ثمرة من ثمار الراحة البيولوجية البيمهنية، بحيث أبرزت المصادر أن إراحة المصايد من شأنه ان يجيب على كثير من التحديات، التي تواجه الأصناف السمكية المختلفة وخاصة السطحية، شريطة الإستثمار الإيجابي في هذه الراحة، عبر توفير مختلف الشروط التي تضمن لها النجاح، والتي يبقى أساسها الوعي المهني والصرامة الإدارية في تنزيل القوانين والتفكير في لمسة إجتماعية تخفف على البحارة عبأ العطالة القسرية.