قررت المنذوبية العامة لإدارة السجون، نقل الحاج أحمد بن إبراهيم، الملقب بـ”اسكوبار الصحراء”، يوم أمس الجمعة من السجن المحلي عكاشة بمدينة الدار البيضاء، إلى سجن سلا 2، على خلفية تقديمه عدة شكايات حول محاولات اغتياله.
وجرت عملية نقل المعتقل المتابع في قضية الإتجار الدولي بالمخدرات، تحت حراسة أمنية مشددة، كإجراء وقائي.
وكانت مجلة جون أفريك الفرنسية، قد كشفت نقلا عن عائلة بارون المخدرات المالي، تعرض هذا الأخير لمحاولتي قتل خلال الشهرين الماضيين داخل السجن الذي يقبع فيه.
هذه المعطيات دفعت المندوبية العامة لإدارة السجون وإعادة الإدماج للخروج ببلاغ ينفي الواقعتين حيث أكدت أنه “لم يسبق للسجين المذكور أن تعرض لأية محاولة قتل أو اعتداء من أي كان، وكل ما جاء من مزاعم بهذا الخصوص لا أساس لها من الصحة”.
وأضافت مندوبين السجون أنه “لم يسبق للمعني بالأمر أن تقدم بأية شكاية إلى إدارة المؤسسة بخصوص تعرضه لأية محاولة قتل أو اعتداء مزعوم، علما أنه يستفيد من جميع الحقوق المخولة له قانونا، شأنه في ذلك شأن بقية نزلاء المؤسسة”.
ونقل البلاغ عن إدارة المؤسسة، تأكيدها “أنه في إطار اضطلاعها بمهامها في ما يخص الحفاظ على سلامة السجناء، فإنها تتخذ جميع الإجراءات الأمنية الوقائية الضرورية لذلك”.