يتولى المغرب، ابتداء من اليوم الخميس، رئاسة مجلس السلم والأمن بالاتحاد الأفريقي طيلة شهر فبراير، وهو ما يعتبر تتويجا لجهود دبلوماسية المملكة على مستوى القارة الأفريقية، بقيادة الملك محمد السادس لصالح أفريقيا والمواطن الإفريقي.
وتتزامن رئاسة المغرب للمجلس مع القمة الأفريقية الـ37 لرؤساء الدول والحكومات، المقرر عقدها يومي 17 و18 من فبراير.
ومنذ عودة المغرب إلى الإتحاد الإفريقي تكون هذه المرة الثالثة التي يرأس فيها مجلس السلم والأمن التابع للإتحاد الإفريقي بعد ما تم انتخابه عضوا لمدة عامين في الفترة الأولى التي امتدت من 2018-2020، ومدة ثلاثة أعوام في الفترة من 2022 -2025 في هذه الهيئة الدائمة لصنع القرار من أجل الوقاية وأيضا تدبير وتسوية النزاعات.