هذا موقف حزب الله وهنية من اغتيال إسرائيل لقيادي بارز في قلب بيروت

0

قال حزب الله اللبناني، مساء الثلاثاء، إن عملية اغتيال نائب ‏رئيس المكتب ‏السياسي لحركة “حماس” صالح العاروري بضربة إسرائيلية في الضاحية الجنوبية “لن تمر دون رد”.

وأضاف حزب الله في بيان صادر عنه: “عملية الاغتيال هذه هي اعتداء خطير على لبنان ولن تمر من دون رد”.‏

واعتبر أن “جريمة اغتيال العاروري ورفاقه في قلب الضاحية ‏الجنوبية لبيروت ‏اعتداء خطير على لبنان وشعبه وأمنه وسيادته ومقاومته، وما فيه ‏من رسائل سياسية وأمنية ‏بالغة الرمزية والدلالات”.

وتابع البيان: “(اغتيال العاروري) تطور خطير في مسار الحرب ‏بين العدو ومحور المقاومة”.

وقال: “إننا في حزب الله ‏نؤكد أن هذه الجريمة لن تمر أبدا من ‏دون رد وعقاب”.

ورأى أن “العدو المجرم الذي عجز بعد تسعين يوما من الإجرام والقتل والدمار من إخضاع ‏غزة وخانيونس ‏ومخيم جباليا وسائر المدن والمخيمات والقرى الأبية، يعمد إلى ‏سياسة الاغتيال والتصفيات الجسدية”.

وأشار إلى أن “هذه الجريمة النكراء لن تزيد المقاومين في ‏فلسطين ولبنان واليمن ‏وسوريا وإيران والعراق إلا إيمانا بقضيتهم العادلة والتزاما ‏وتصميما أكيدا وثابتا على مواصلة طريق ‏المقاومة والجهاد حتى النصر والتحرير”.

من جهته نعى رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية “حماس”، إسماعيل هنية، القيادي صالح العاروري، وستة آخرين من الحركة بينهم القياديان في “كتائب القسام” سمير فندي وعزام الأقرع.

وقال هنية في كلمة مصورة، مساء الاثنين: “بمزيد من الإصرار على مواصلة درب الشهداء ننعى القائد المجاهد صالح العاروري، والقياديين القساميين سمير فندي وعزام الأقرع”.

وشدد هنية على أن “اغتيال الاحتلال للعاروري وإخوانه من قادة الحركة هو عمل إرهابي مكتمل الأركان وانتهاك لسيادة لبنان”.

كما أنه لفت إلى أن “دماء العاروري وإخوانه امتزجت مع دماء شعبنا في معركة القدس والأقصى”، مؤكدا أن “الاحتلال لن يفلح في كسر إرادة الصمود والمقاومة لدى شعبنا ومقاومته الباسلة”.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.