تراجع طفيف في أسعار المحروقات بالمغرب.. وانخفاض كبير على المستوى الدولي

0

واصلت أسعار النفط خسائرها، الأربعاء في التعاملات الآسيوية، بعد أن هبطت أكثر من ثلاثة بالمئة إلى أدنى مستوياتها في ستة أشهر في الجلسة الماضية بفعل مخاوف بشأن الطلب وفائض المعروض.

وتعثرت السوق في التعاملات خلال الليل إذ عززت قراءات التضخم الأميركية التي جاءت أقوى من المتوقع لشهر نوفمبر وجهة النظر التي ترجح ألا يخفض مجلس الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة في أوائل العام المقبل، الأمر الذي سيؤثر على الاستهلاك.

وفي أحدث تقرير لها عن توقعات الطاقة على المدى القصير، رفعت إدارة معلومات الطاقة الأميركية توقعاتها للإمدادات في 2023 بمقدار 300 ألف برميل يوميا إلى 12.93 مليون برميل يوميا مقارنة مع تقريرها السابق.

وتضع التوقعات بالهبوط النفط على المسار نحو الانخفاض خلال الأسبوع مواصلا التراجع المستمر منذ سبعة أسابيع متتالية.

وقالت تينا تنغ محللة السوق لدى سي.إم.سي ماركتس إن اجتماع السياسة للبنك المركزي الأمريكي الذي يختتم في وقت لاحق اليوم الأربعاء سيحدد اتجاه الأسواق.

وأضافت “الموقف الأكثر تشددا المتوقع من الاحتياطي الاتحادي قد يتسبب في مزيد من الانخفاض في أسعار النفط الخام”.

ومن المتوقع على نطاق واسع أن يبقي الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة دون تغيير. ومع ذلك، سيركز المستثمرون على آراء مسؤولي البنك المركزي بشأن الاقتصاد وتوقعاتهم لأسعار الفائدة في الفترة المقبلة.

وفي الوقت الذي تشهد فيه أسعار النفط انخفاظا كبيرا، ما تزال شركات استيراد وتوزيع المحروقات تواصل شجعها باستغلال الوضع الاقتصادي الصعب الذي يمر به المغرب، لجني الأرباح الطائلة على حساب المواطن المغربي، حيث تضحك على دقون المواطنين بانخفاظات طفيفة تعادل بضع سنتيمات في الوقت الذي من الطبيعي أن تنخفض الأسعار بشكل كبير بالموازاة مع انخفاظها عالميا.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.