احتج نحو ألف شخص في مدينة أوتريشت بهولندا،أمس الخميس، على فوز حزب الحرية الذي يتزعمه اليميني المتطرف جيرت فيلدرز في الانتخابات التشريعية الذي اعتبره مراقبون “مقدمة لزلزال سياسي فى أوربا”.
وصرحت جودي كرجولي وهي طالبة سورية لوسائل الإعلام قائلة، “إن الفوز الذي حققه فيلدرز أصابها بالخوف لكون حزب الحرية حزب عنصري بشكل علني ويرغب في خفض أسلمة هولندا”.
وأشارت إلى أن العديد من أصدقائها لاجئون يحملون تصاريح إقامة ويخافون على مستقبلهم.
ويدعو هذا الحزب إلى “إلغاء تصاريح الإقامة مبررا ذلك بأن مناطق من سوريا أصبحت الآن آمنة”.
وفاز حزب “الحرية” بـ37 مقعداً في البرلمان أيْ أكثر من ضِعف حصته في الانتخابات السابقة، متفوقاً على معارضيه.
فيما حصلت كتلة اليسار على 25 مقعداً وحَصل حزب رئيس الوزراء المنتهية ولايته مارك روته على 24 مقعداً.