جدد المغرب اليوم السبت, تشبثه بالسلام والرخاء لجميع الشعوب، واستعداده لتعبئة عالمية لوقف الأعمال العدائية بفلسطين. وذلك خلال أشغال قمة السلام التي انطلقت اليوم بالقاهرة.
قال ناصر بوريطة، وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، إن المغرب يرفض أي عملية لـتهجير الفلسطينيين مما قد يشكل تهديدا للأمن القومي للبلدان المجاورة.
وأكد بوريطة الذي مثل الملك محمد السادس، في أشغال القمة التي تهدف إلى وقف التصعيد بغزة،على ضرورة وقف التصعيد وتجنب استهداف المدنيين مع إطلاق عملية سلام حقيقية تفضي إلى حل الدولتين؛ دولة فلسطينية مستقلة لها سيادة على حدود 1967 وعاصمتها القدس الشرقية تعيش جنبا إلى جنب مع إسرائيل.
وطالب وزير الخارجية المغربي بالسماح بـ “إيصال المساعدات الإنسانية بسرعة وانسيابية وبكمية كافية لسكان غزة لأن الوضع لا يطاق.
يذكر أن المغرب يشارك مع 30 دولة، بالإضافة إلى هيئة الأمم المتحدة، وثلاث منظمات إقليمية، في قمة السلام بالقاهرة, في مسعى مشترك لتخفيف حدة التصعيد في غزة، وحماية المدنيين، وفتح ممرات آمنة، والسماح بإدخال المساعدات الإنسانية.