أعلن الجيش الإسرائيلي، الجمعة، توغله داخل قطاع غزة بحثا عن رهائن لدى حركة “حماس”، مشيرا إلى أن العمليات أسفرت عن مقتل “خلايا مسلحة”.
وقال الجيش في بيان، إن “قوات إسرائيلية قامت بعمليات توغل داخل قطاع غزة، من أجل تطهير المنطقة من عناصر حماس والوسائل القتالية، حيث قتلت خلالها خلايا مسلحة”.
وأضاف: “كما بحثت القوات عن المختطفين الإسرائيليين المحتجزين لدى حماس، وجمعت معلومات قد تساعد في اكتشاف أماكن احتجازهم”، دون تفاصيل عن المنطقة التي شملها التوغل.
فيما لم يصدر تعليق فوري من حركة “حماس” على ما أورده الجيش الإسرائيلي.
والأربعاء، حذر القائد السابق في الجيش الإسرائيلي اللواء احتياط يتسحاق بريك، في حديث مع محطة “103 إف إم” المحلية، من عواقب اجتياح إسرائيلي بري محتمل لقطاع غزة.
وقال بريك: “إذا كان الجيش الإسرائيلي يريد اجتياح غزة، فعليه أن يفهم أنه يوجد داخلها اليوم عبوات جانبية وألغام في كل شارع، وفي كل منزل سيكون لديك انفجار”.
ولليوم السابع على التوالي، يتعرض قطاع غزة المحاصر منذ 2006، لغارات جوية إسرائيلية مكثفة دمرت أحياء بكاملها، حيث أطلق الجيش الإسرائيلي عملية عسكرية سماها “السيوف الحديدية”.
وفجر السبت، أطلقت حركة “حماس” وفصائل فلسطينية أخرى في غزة عملية “طوفان الأقصى”، ردا على “اعتداءات القوات والمستوطنين الإسرائيليين المتواصلة بحق الشعب الفلسطيني وممتلكاته ومقدساته، ولا سيما المسجد الأقصى في القدس الشرقية المحتلة”.
في المقابل، أطلق الجيش الإسرائيلي عملية “السيوف الحديدية”، ويواصل شن غارات مكثفة على مناطق عديدة في قطاع غزة، الذي يسكنه أكثر من مليوني فلسطيني يعانون من أوضاع معيشية متدهورة، جراء حصار إسرائيلي متواصل منذ 2006.