احتضنت قاعة الاجتماعات بالمركز الجهوي لتكويون المستمر، يوم امس الخميس، اجتماعا تنسيقيا لمناقشة الحلة الوبائية لداء السل وتطوره ومكافحه بجهة فاس مكناس.
وجاء هذا اللقاء التنسيقي المنظم من طرف المديرية الجهوية للصحة فاس مكناس، وبتمويل من الصندوق العالمي لمكافحة داء السل والسيد والملاريا في سياق أجراة البرنامج الوطني لمكافحة داء السل 2021-2023 للوقاية و التحكم في هذا الداء ، وووضع برنامج محكم لتفعيل خطة العمل على صعيد مندوبيا الصحة والحماية الاجتماعية فيما يخص مكافحة داء السل.
وخصص هذا الاجتماع؛ الذي حضره المسؤول الجهوي عن برنامج مكافحة داء السل والمنسقة الجهوية لبرامج محاربة الأمراض المنقولة جنسيا، السيدا والالتهابات الكبد الفيروسية بمصلحة الصحة العمومية بالمديرية الجهوية للصحة والحماية الاجتماعية بجهة فاس مكناس ومسؤولة الوحدة الجهوية للأدوية والتواصل و الإعلام وممثلي الإدارة المركزية بمديرية الاوبئة ومحاربة الأمراض، فضلا عن حضور مناديب الصحة و الحماية الاجتماعية لأقاليم إفران صفرو ومولاي يعقوب ورؤساء مصلحة شبكة المؤسسات الصحية و رؤساء مراكز التشخيص و التكفل بالأمراض التنفسية، لرصد الحالة الوبائية لداء السل بجهة فاس مكناس ومدى التقدم في اجراة خطة العمل على صعيد مندوبيات الصحة و الحماية الاجتماعية في ما يخص مكافحة هذا الداء.
وتم خلال هذا اللقاء تقديم عرض حول الحالة الوبائية وعرض المخطط الجهوي لسنة 2022و الاسدس الأول من سنة 2023، استهلت فيها المديرية الجية للصحة بجهة فاس مكناس كلمتها بتسليط الضوء على الجهود المبذولة من طرف وزارة الصحة و الحماية الاجتماعية، مشيدة بدعم الصندوق العالمي لمكافحة داء السل و السيدا و الملاريا فضلا عن المجهودات المبذولة من طرف كل المتدخلين،كما عرف هذا اللقاء الهام تقديم مجموعة من العروض منها استعراض الحالة الوبائية لثنائية العدوى لمرض السل و داء فقدان المناعة قدمته المنسقة الجهوية لبرامج محاربة الأمراض المنقولة جنسيا،السيدا والالتهابات الكبد الفيروسية بمصلحة الصحة العمومية بالمديرية الجهوية للصحة والحماية الاجتماعية بجهة فاس مكناس، فضلا عن عرض خصص لتقديم خطط العمل من اجل تحقيق الأهداف المسطرة .
اللقاء شكل أيضا مناسبة لإبراز المجهودات المبذولة من طرف الأطر الطبية و التمريضية و التقنية في المراكز الصحية و المستشفيات و مراكز التشخيص و التكفل بالأمراض التنفسية و السل من أجل تحقيق الأهداف المسطرة .
وخلص الاجتماع إلى جملة من المخرجات والتوصيات؛ وذلك من أجل تعزيز الحكامة و تفعيل الشراكة بين القطاع العام و القطاع الخاص و كذا آليات التنسيق بين مختلف المتدخلين وإشراك فعاليات المجتمع المدني لتحقيق أهداف برنامج مكافحة داء السل كما هو منصوص عليه في إستراتيجية وزارة الصحة و الحماية الاجتماعية .