أصدر رؤساء فرق المستشارين الجماعيين، بمجلس الرباط، بيانا يتهمون خلاله عمدة العاصمة أسماء اغلالو بـ “صاحبة التجربة الفاشلة، وبالتعنت، والغطرسة والارتجالية والمزاجية، والافتقار للحكمة والتبصر”، مؤكدين “عدم جدوى استمرار الرئيسة في مهامها التي لن تكون الا ضد مصلحة عاصمة المملكة”.
ومما جاء في البيان، أن فرق الأغلبية عقدت اجتماعا طارئا يوم أمس بتدارس الوضع الحالي لتدبير المجلس الجماعي لمدينة الرباط بعد الوقوف على كل “التجاوزات والإختلالات التي تعرفها التجربة الفاشلة للرئيسة، البعيدة عن الحكمة والتبصر وتقديم خدمات القرب ومطالب وتطلعات ساكنة عاصمة المملكة”.
وأوضح رؤساء حزب التجمع الوطني للأحرار والأصالة والمعاصرة والاستقلال بمجلس الرباط، أن “جل أعضاء المجلس وجميع رؤساء المقاطعات الخمس وثمانية (8) نواب للرئيسة من أصل عشرة نواب (10) وباقي العضوات والأعضاء، أعلنوا تشبثهم بمواقفهم واستمرار خوض المعركة اقتناعًا منهم بعدم جدوى استمرار الرئيسة في مهامها التي لن تكون إلا ضد مصلحة ساكنة عاصمة المملكة بتصرفاتها غير المسؤولة”.
رؤساء فرق المستشارين الجماعيين، استكروا في بيانهم بشدة “ما صدر عن رئيسة المجلس الجماعي في جلسة الدورة العادية لشهر أكتوبر يوم الخميس 2023 المتعلق موضوعها بالتصويت على الميزانية التي قاطعها 70 مستشارًا من أصل 81، ومن مختلف التيارات السياسية، أغلبية ومعارضة، وعرفت العديد من الخروقات القانونية ومخالفتها للقواعد التنظيمية للجلسة ولمسطرة رفعها، والتي تنم عن جهل الرئيسة بمقتضيات القانون التنظيمي للجماعات، وبقواعد التدبير الجماعي”.
هذا واستغرب البيان من التصريحاتها الشاذة المتكررة لأغلالو والسلوكات اللاإنسانية والبعيدة عن قيم الأخلاق والاتهامات الرخيصة في حق أعضاء المجلس وغيرهم والمجانبة للصواب والحقيقة”.
وعبر البيان عن رفض “سلوكيات الغرور وتضخم الأنا المفرطة لدى الرئيسة اتجاه كل المحاولات الجادة والمسؤولة لرئيس الحزب الذي تنتمي إليه وأعضاء فريقه لرأب الصدع”، مدينا “محاولة الرئيسة استغلال بعض المواطنات والمواطنين والادعاء بحرصها على مصالح ساكنة العاصمة الذين منحوها ثقتهم، واتهام الأعضاء المقاطعين بعملهم ضد مصلحة مدينة الرباط، وهذا ما ينم مرة أخرى عن جهل الرئيسة بأحكام القانون التنظيمي للجماعات ذات الصلة بانتخاب رئيس المجلس ونوابه”، يردف البيان.