استنكرت مؤسسة فكر للتنمية و الثقافة و العلوم، بقوة “العمل الجبان الذي أقدمت عليه عناصر من” الجيش الوطني الشعبي ” الجزائري بقتل شباب يمارسون رياضة التزلج على الماء، و وفق رواية الناجين من عملية القتل، فإن إعدام الشباب كان مبيتا من لدن هذه العناصر”.
وقالت المؤسسة إن ما أقدمت عليه عناصر ” الجيش الوطني الشعبي” من قتل مبيت و معاملات مقيتة للشابين المغربيين (المقتولين على يد خفر سواحلها)، لا يمتان بصلة للروابط التاريخية، والثقافية، و الدينية، والإنسانية الأصيلة بين الشعبين الجزائري والمغربي.

وحمل المصدر ل” النظام الجزائري” مسؤولية نشر خطاب عدائي محرض على العنف، والقتل، والعداء وسط أبناء و بنات الشعب الجزائري الشقيق تجاه الشعب المغربي، كما حملته مسؤولية ما يمكن أن يترتب عنه في علاقات البلدين و الشعبين .
وأكدت “فكر” على البدء في عمليات التشاور من أجل إنشاء جبهة من قوى المجتمع المدني والحقوقي من الجزائر والمغرب لرفع دعوى قضائية لدى المحكمة الجنائية الدولية وباقي المحاكم لمحاسبة المجرمين المنفذين لعملية قتل شباب مسالم.