استنكر البرلمان العربي مصادقة اسرائيل على “الخطة الاستراتيجية لتطوير القدس”، التي تهدف الى تعميق تهويد المدينة وتغيير معالمها في المجالات كافة، مؤكدا أنها غير قانونية وتشكل انتهاكا للقرارات الدولية التي تعتبر مدينة القدس أراض محتلة.
وأشار البرلمان العربي، فى بيان اليوم الثلاثاء بمناسبة الذكرى الـ 54 لحريق المسجد الأقصى المبارك، إلى أن هذه الذكرى “تأتي في ظل تصاعد وتيرة الاعتداءات والاقتحامات اليومية المتكررة للقوة القائمة بالاحتلال والمستوطنين المتطرفين، ومحاولات تدنيس باحات المسجد الأقصى المبارك بممارسة الطقوس والصلوات التلمودية بداخله والاعتداءات على المصلين والمرابطين، والحصار المفروض عليه، ومنع المسلمين من الوصول إليه والصلاة فيه”، مؤكدا تضامنه ودعمه الثابت لحقوق الشعب الفلسطيني الوطنية والمشروعة ومساندته في صموده ونضاله.
وحذر البيان من أي مساس بالمسجد الأقصى المبارك، مؤكدا أن “المساس به يعني إشعال فتيل نار لا يمكن أن تتوقف”. وابرز البيان ضرورة الحفاظ على الوضع القانوني والتاريخي للأماكن المقدسة الإسلامية والمسيحية في مدينة القدس المحتلة وخاصة المسجد الأقصى المبارك – الحرم القدسي الشريف.
ودعا البرلمان العربي، المجتمع الدولي والمؤسسات الحقوقية الفاعلة على الساحة الدولية إلى التدخل العاجل لوقف هذه الاعتداءات والانتهاكات التى ترتكب بحق الشعب الفلسطيني، وإنهاء الاحتلال الإسرائيلي، وتمكين الشعب الفلسطيني من استعادة حقوقه المشروعة، بما في ذلك حقه في العودة، وتجسيد إقامة دولته المستقلة وعاصمتها مدينة القدس، وتعزيز الدعم والتضامن والمساندة لمدينة القدس وأهلها المرابطين.