أسس مجموعة من رجال الأعمال المغاربة وآخرون من جنسية إسرائيلية ينحدرون من المغرب “جمعية ميمونة للأعمال الخيرية”، واختاروا الدار البيضاء مقرا لها.
وقاموا بتأسيس هذه الجمعية في إطار تعزيز العلاقات المتينة التي تجمع المملكة المغربية بدولة إسرائيل، على ضوء اعتراف الأخيرة بمغربية الصحراء وتعيين ملحق عسكري والاستعداد لفتح قنصلية بالداخلة.
وستنظم الجمعية قوافل طبية لفائدة مرضى مغاربة كان يتم توجيههم نحو مستشفيات أوروبية أو أمريكية لتعقد وضعهم الصحي وغياب أطباء مغاربة مختصين في مجال الأمراض التي يعانون منها، علاوة على رصد إمكانياتها لدعم التمدرس في العالم القروي، وفك العزلة عن المداشر والقرى مع تجهيز دور الطالبات والمستوصفات بالمستلزمات الطبية.