التهمت الحرائق في كندا أكثر من 10 ملايين هكتار هذا العام، وهي مساحة غير مسبوقة في تاريخ البلاد.
ويعود الرقم القياسي السابق لجهة المساحات المحترقة إلى عام 1989 وقد بلغ 7.3 مليون هكتار، وفق أرقام مركز رصد حرائق الغابات في كندا.
وفي عدد إجمالي أحصت البلاد 4 آلاف و88 حريق غابات منذ يناير، علما بأن 906 حرائق لا تزال مستمرة السبت بينها 570 حريقا خارج السيطرة.
وفي الوقت الحالي، يستمر عدد الحرائق في الارتفاع في البلاد خصوصا في غرب كندا، حيث تم في أيام قليلة إحصاء مئات الحرائق التي اندلعت بسبب العواصف.
وطلبت مقاطعة كولومبيا البريطانية مساعدة ألف رجل إطفاء دولي إضافي، بعدما كانت قد أمرت بعمليات إخلاء جديدة مؤخرا.
ولكن المتحدث باسم مكتب مكافحة الحرائق في المقاطعة، كليف تشابمان، قال إنه “من الصعب الحصول على إمكانات إضافية لمكافحة الحرائق”.
وأضاف “أنها مهمة خطيرة للغاية. الظروف التي نجد أنفسنا فيها تجعل الأمر أكثر خطورة على موظفينا الذين يعملون 14 و16 و20 ساعة في اليوم، في محاولة للقيام بكل شيء لإبعاد هذه الحرائق من المناطق الاستراتيجية”.
وبحسب معلومات نشرتها الحكومة يوم السبت يتوقع أن تزداد الحرائق في الأسابيع المقبلة.
وفي السنوات الأخيرة، واجهت كندا، التي ترتفع درجة الحرارة فيها بطريقة أسرع من بقية العالم بسبب موقعها الجغرافي، ظواهر مناخية قاسية ازدادت حد تها وتواترها بسبب تغي ر المناخ.