تزامنا مع العطلة الصيفة التي بدأ فيها أفراد الجالية المغربية المقيمة بالخارج, التوافد إلى أرض الوطن من أجل الاستمتاع بعطلتهم الصيفية, بدأت ملامح العشوائية والتخبط وسوء التسيير تطغى على عملية العبور بالمعبر الحدود بمليلية المحتلة.
وقد اشتكى عدد من الوافدين من أبناء الجالية على هذا المعبر الحدودي لكاب24, ساعات الانتظار الطويلة تحت أشعة الشمس الحارقة, تجعلهم يعيشون جحيما لا يطاق رفقة أسرهم وأطفالهم الصغار, في انتظار الانتهاء من إجراءات العبور نحو المعرب, سواء كانوا راجلين أو عبر سياراتهم.
وقد قرر عدد من أبناء الجالية الذين قادتهم الظروف للمرور من هذا المعبر الحدودي, تنظيم وقفة احتجاجية تحت شعار”من أجل معبر حدودي إنساني”, للتعبير عن سخطهم من الظروف السيئة التي تتم فيها عملية العبور, والغير الإنسانية’ ليتساءل البعض منهم قائلا” إذا كان الحال بهذا السوء مع بداية العطلة, فكيف ستكون الأمور عند وقت الذروة من عودة أبناء الجالية؟
يشار إلى السلطات المغربية سبق وأن طالبت الجانب الإسباني, بفتح المزيد من الممرات من أجل التعاون بين الجانبين, وتقديم خدمات أفضل لأفراد الجالية القادمة عبر هذه الممرات الحدودية, حسبما كانت قد أعلنت مندوبة الحكومة الإسبانية في مليلة المحتلة.