برسم الدورة 28 من البطولة الإحترافية الوطنية لكرة القدم خسر فريق المغرب التطواني بملعب أولمبيك خريبة بحصة لا تقبل الجدل وبثلاثة أهداف مقابل لا شيئ.
في الشوط الأول كنا كان منتظرا دخل الفريق الخريبكي عازما على تحقيق نتيجة إيجابية وهو المهدد بالنزول للقسم الثاني حيث كثف من هجماته على مرمى التطوانيين ليتمكن في الدقيقة 31 الاعب عميمي من تسجيل الهدف الاول للخريبكيين ويتوج مجهودات فريقه في نهاية الشوط بالفوز.
الشوط الثاني لم يختلف كثيرا عن سابقه .حملات مستمرة في إتجاه مرمى حارس المغرب التطواني ليسفر ذلك عن هدف ثاني بواسطة الاعب الغاداوي في الدقيقة 60. ثم هدف ثالث وسط تفكك واضح في دفاعات المغرب التطواني في الدقيقة 69 ومن نفس الاعب لينتهي اللقاء بفوز مستحق لفريق أولمبيك خريبكة على فريق المغرب التطواني الذي ظهر بمستوى جد ضعيف ولا يرقى إلى تطلعات الجماهير التطوانية العاشقة لفريقها والتي صبت جام غضبها على الإدارة التقنية والاعبين والمكتب المسير مطالبة منهم الرحيل وتقديم إستقالة جماعية حتى ولو تمكن الفريق من الحفاظ على مكانته ضمن قسم الصفوة حيث أنه بهذه الخسارة أصبح يحتل المرتبة 13 وغير بعيد عن الفرق المهددة بالنزول. خاصة وأن الفريق تنتظره مقابلة صعبة الاسبوع المقبل ضد المولودية الوجدية المهدد هو الاخر بالنزول للقسم الثاني في حالة خسارته.
وضعية الفريق اصبحت في خطر محدق نتيجة السياسات الفاشلة للمكتب المسير برمته والذي بصراحة لا يرقى بتاتا لحجم ومكانة فريق المغرب التطواني الكبير بإنجازاته وبجماهيره العريضة.
