بدأت اليوم الاثنين بالقاهرة أعمال الاجتماع التاسع لعملية التشاور العربية الإقليمية حول الهجرة واللجوء.
ويمثل المغرب في هذا الاجتماع، الذي يستمر على مدى يومين، وفد يضم أطرا ومسؤولين من وزارة الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج ومديرية الهجرة ومراقبة الحدود بوزارة الداخلية وقطاع المغاربة المقيمين بالخارج.
ويبحث الاجتماع المستجدات بشأن عملية متابعة واستعراض الاتفاق العالمي بشأن اللاجئين، الذي تم اعتماده من قبل الجمعية العامة للأمم المتحدة في دجنبر 2018 ، والتحضير للمشاركة في المنتدى العالمي الثاني للاجئين الذي سيعقد بجنيف خلال الأسبوع الثاني من دجنبر المقبل، والمستجدات بشأن الأهداف ذات الصلة بالهجرة في خطة التنمية المستدامة 2030، والموقف العربي من محاور الدورة الرابعة عشر من المنتدى العالمي حول الهجرة والتنمية التي ستعقد بباريس في بداية عام 2024.
جدير بالذكر أن هذا هو الاجتماع السنوي التاسع الذي تعقده عملية التشاور العربية الإقليمية حول الهجرة واللجوء منذ إنشائها عام 2014 بموجب قرار صادر من مجلس جامعة الدول العربية على المستوى الوزاري.
وتعد عملية التشاور العربية بمثابة منتدى لتسهيل الحوار والتعاون بين الدول الأعضاء فيما يتعلق بقضايا الهجرة واللجوء ذات الاهتمام المشترك، وتهدف إلى إيجاد فضاء عربي لمناقشة قضايا الهجرة الدولية، من خلال تعزيز التعاون بين البلدان المشاركة والعمل نحو فهم أكثر عمقا لقضايا الهجرة واللجوء بالمنطقة العربية، وتعزيز الفهم المشترك حول أسباب وأبعاد وأنماط وآثار الهجرة واتجاهاتها المستقبلية في المنطقة العربية، إلى جانب مساعدة الحكومات على المشاركة برؤى موحدة في الفعاليات العالمية المرتبطة بالهجرة واللجوء.