استشهد قائد عسكري كبير في سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، في غارة جوية إسرائيلية استهدفت شقة سكنية في غرب مدينة غزة، يوم أمس الجمعة.
وقال مسؤول بالحركة إن “القائد الكبير في سرايا القدس إياد الحسني استشهد في عملية اغتيال نفذت في غارة جوية صهيونية في مدينة غزة” .
وأوضح المسؤول أن الشهيد الحسني هو عضو المجلس العسكري لسرايا القدس، وسادس عضو في المجلس تقتله إسرائيل هذا الأسبوع. واستشهد مساعد الحسني في الضربة الجوية.
وقالت وزارة الصحة بالقطاع، في بيان، إن “فلسطينيين اثنين استشهدا وأصيب 5 آخرون بقصف إسرائيلي لشقة سكنية بحي النصر في مدينة غزة”.
وأعلن الجيش الإسرائيلي، في بيان، “في عملية مشتركة لجيش الدفاع وجهاز الشاباك (الأمن العام) تم القضاء على مسؤول ملف العمليات في تنظيم الجهاد الإسلامي إياد الحسني”.
وأضاف أن “الحسني تولى منصب خليل البهتيني في إدارة القتال في قطاع غزة”، وكان الأخير استشهد فجر الثلاثاء أثناء انطلاق العملية العسكرية.
وتابع البيان “الحسني كان شخصية مهمة في إدارة القتال واتخاذ القرارات في حركة الجهاد”.
وزعم الجيش أن الحسني كان مسؤولا عن التواصل مع قيادة الجهاد وإدارة الاتصال مع جميع تشكيلات التنظيم في القطاع، كما كان ضالعا في جميع القرارات المتعلقة بإطلاق الصواريخ والرشقات الصاروخية التي نفذها التنظيم ضد إسرائيل”.