شهدت الولايات المتحدة ارتكاب أزيد من 200 هجوم جماعي بالأسلحة النارية العام هذا العام، وفقا لمنظمة “أرشيف العنف المسلح” غير الحكومية.
وأوضحت المنظمة أن السنة الجاري عرفت وقوع 202 حادثة قتل فيها أربعة أشخاص أو أكثر، فضلا عن المهاجم.
وكانت الولايات المتحدة تخطت حاجز الـ200 عملية إطلاق نار جماعي في منتصف ماي من العام الماضي، وأيضا العام الذي سبقه.
ويوم السبت الماضي، وقع إطلاق نار جماعي في تكساس، قتل خلاله شخص مسلح ثمانية أشخاص، وأصاب سبعة آخرين قبل أن ترديه الشرطة.
وكان إطلاق النار في تكساس ثاني أكثر حوادث إطلاق النار دموية هذا العام، بعد إطلاق النار في مونتيري بارك بكاليفورنيا في وقت سابق من هذا العام، لقي خلاله 11 شخصا مصرعهم.
وأدان الرئيس الأمريكي، جو بايدن، موجة عمليات إطلاق النار الأخيرة، وحث الكونغرس على اتخاذ إجراءات بشأن السيطرة على الأسلحة النارية.
وأحصت منظمة “أرشيف عنف الأسلحة”، العام الماضي، 647 حادث إطلاق نار جماعي في الولايات المتحدة، أسفر عن إجمالي 20 ألف و200 حالة وفاة مرتبطة بالأسلحة النارية، وحوالي 40 ألف مصاب.