توقعت النقابات العمالبية في فرنسا أن يشارك ما يناهز 1,5 مليون شخص في فرنسا’ في المظارهات التي ستحييها الطبقة الشغيلة بمناسبة اليوم العالمي للعمال, وذلك لمواصلة الاحتجاج على سياسة إصلاح نظام التقاعد, التي أقرها الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون.
وأوضح الأمين العام للاتحاد الديمقراطي الفرنسي للعمل لوران بيرجيه لوسائل إعلام محلية, أن النقابات أعدت 300 نقطة تجمع في مختلف أنحاء البلاد لإحياء عيد العمال في البلاد, متوقعا حضور مئات الآلاف من المتظاهرين، وربما مليون أو مليون ونصف مليون شخص
من جانبها توقعت السلطات مشاركة ما بين 1500 إلى 3 آلاف من “السترات الصفراء”، إضافة إلى ما بين ألف وألفين من الأشخاص الذين يشكّلون “خطرا”, حسب تعبيرها.
هذا وتشكل قضية إصلاح نظام التقاعد المثير للجدل والذي لقي معارضة واسعة من شرائح مختلفة في المجتمع الفرنسي, النقطة الأبرز للاحتجاج في عيد العمال في فرنسا هذا اليوم.
يذكر أن مشروع ‘صلاح نظام التقاعد الذي أقره الرئيس الفرنسي, ينص على على رفع سن التقاعد من 62 إلى 64 عاما, وهو ما قوبل بغضب واسع في الشارع الفرنسي, خاصة بعد تمريره بموجب آلية دستورية بدون عرضه على التصويت في الجمعية الوطنية.