أعلن رئيس حزب الشعب الجمهوري التركي كمال كليجدار أوغلو، أنه في حال فاز بمنصب رئاسة الجمهورية فإنه سيعمل على استئناف مفاوضات بشأن انضمام بلاده إلى الاتحاد الأوروبي في أقرب وقت ممكن.
منافس أردوغان الرئيسي يفصح عن عناوين توجهاته نحو روسيا وأوروبا في حال وصل كرسي الرئاسةوزير الداخلية التركي: انتخابات 14 مايو ستكون محاولة انقلابية سياسية من الغرب مثل 2016
وفي مقابلة مع صحيفة “فايننشال تايمز”، قال المنافس الأول للرئيس الحالي رجب طيب أردوغان في الانتخابات الرئاسية المقبلة، أن أنقرة ستحافظ على العلاقات الاقتصادية مع روسيا، رغم أنه وحلفاؤه “لا يرون أنه من الصواب” قيام روسيا الاتحادية بالعملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا”.
كما قال كليجدار أوغلو للصحيفة إن مهمة رئاسته ستكون منع تركيا من أن تتحول إلى دولة حكم استبدادي مطلق، وإنما استعادة المؤسسات الديمقراطية والبدء في حل المشاكل الاقتصادية للبلاد.
وأضاف: “استقلال القضاء وحرية الإعلام وحرية التعبير – كل هذه الأمور يجب أن تعود. (أولوياتنا) هي الحرية والديمقراطية”، لافتا إلى أن البلاد لا تستطيع تحمل “خسارة 5 سنوات أخرى” في عهد أردوغان.
وشدد السياسي والاقتصادي السابق على أنه في حال تغيير السلطة في تركيا، سيكون من الضروري فهم الوضع المالي الحقيقي في البلاد، لأن الأرقام الرسمية لا توحي به.
وأضاف أن إحدى الخطوات الأولى يجب أن تكون أيضا تعيين حاكم جديد للبنك المركزي، والذي “سيعمل على بعث الثقة في المجتمع المالي داخل تركيا وخارجها”.