لم تهدأ المنصات الإخبارية منذ أن فجّرت الصحف الإسبانية والفرنسية لأول مرة قضية الدولي المغربي أشرف حكيمي وزوجته الممثلة الإسبانية التونسية الأصل، هبة عبوك، حيث انتشرت قصة الثنائي بعدما أوردت تقارير صُحفية، قيام لاعب باريس سان جيرمان الفرنسي، تحويل ثروته باسم أمه من أجل تفادي خسارة جزء هام منها بعد طلاقه من شريكته.
وفي هذا السياق، كشف مصدر من عائلة أشرف حكيمي لـ”كاب24“، أن تفاصيل القصة تعود لمستهل سنة 2022، عقب أشهر قليلة من توقيعه للنادي الباريسي، وانتقال عائلة حكيمي إلى مدينة الأنوار، حينها ظهرت بعض المشاكل وعدم التفاهم بين أشرف وهبة بخصوص أسلوب التدبير المالي لثروتهما، ما أكد لعائلته أن نوايا شريكته تتجه للإستفادة من ثروته قدر الممكن.
وأكد المصدر ذاته، أنه وقبل سنة من الآن تحديداً، توالت المشاكل ما أظهر أفقاً مسدوداً في العلاقة التي تجمع الثنائي، ليستدرك الظهير الأيمن للمنتخب المغربي الأمر، وقام بفتح ثلاث حسابات مصرفية في اسم أمه، وشرع في تحويل أمواله وودائعه على دفعات والتي اكتمل تحويلها مستهل سنة 2023.
وتابع مصدرنا، أن حكيمي يحتفظ الآن بأرصدة لا تتجاوز قيمة مصاريف العيش اليومي لشخص ميسور، بعدما حوَّل أغلب ثروته وما يملك في اسم والدته السيدة سعيدة موح، وهو ما أكدته أم أشرف لإحدى الصحف المحلية مؤخراً بقولها “إذا لم يفعل هكذا لن يتخلص منها”.
وكانت صحيفة “ماركا” الإسبانية، قد أوردت في إحدى تقاريرها، أن الدولي المغربي، تبلغ ثروته الصافية نحو 24 مليون دولار، على الرغم من أنّ 80 في المائة من أجره في باريس سان جيرمان يذهب مباشرة إلى الحساب المصرفي لوالدته، والتي اتضح اليوم من مصدرنا أن الأمر يتعلق بثلاث حسابات وليس واحداً.
وتجدر الإشارة، أن أشرف حكيمي قد وقع عقد التحاقه رسميا بنادي باريس سان جيرمان، في يوليوز 2021، قادما من نادي إنتر ميلان الإيطالي، حيث تضمنت أولى الصور عقب توقيعه لعقده مع النادي الباريسي، مرفوقاً بوالدته وشقيقته، كما تم تداول صورة أخرى تجمعه بمسؤولي النادي الفرنسي.
ويستمر عقد حكيمي بين نجوم حديقة الأمراء لـ 5 سنوات، إلى غاية 2026، في صفقة قياسية صنفت الظهير المغربي ضمن أعلى اللاعبين العرب أجراً في القارة العجوز، وأغلى ظهير أيمن في العالم.