في تدوينة مؤثرة لها على صفحتها بالتويتر عصر يومه الخميس ٫ عبرت ألونا فيشر كام ٫ رئيسة مكتب الإتصال الإسرائيلي بالرباط عن تأثرها العميق وهي ستغادر المغرب نحو بلدها لتستلم مهامها الجديدة ، بعد أن تم تفويضها للقيام بمهام التنسيق والإشراف على مكتب الإتصال الإسرائلي ، خلفا لديفيد غوفرين ، رئيس المكتب السابق الذي سبق توقيفه جراء إتهامات له بالتحرش الجنسي ، والتلاعب في هدايا ذات قيمة عالية قادمة من القصر الملكي ، قبل أن تعلن الخارجية الإسرائيلية بداية الأسبوع
الجاري _ وكما ذكرت كاب 24 الخبر في حينه _ عن نبإ إنتهاء التحقيقات بنتيجة سلبية ، وأن كل ما اتهم به مجرد إفتراءات ، وقررت إعادته إلى مهامه السابقة كرئيس لمكتب الإتصال الإسرائيلي بالرباط كنوع من رد الإعتبار ، إبتداءا من الأسابيع القليلة القادمة .
هذا وقد أشارت السيدة ألونا فيشر كام على الصفحة الرسمية لمكتب الإتصال الإسرائيلي بالمغرب ” تويتر ” إلى أنها تنتهز الفرصة لتشارك المغاربة عبارات الشكر والوداع بعد أن قضت أزيد من ستة أشهر بالمغرب ، معززة تدوينتها بصور لها بمختلف مناطق المملكة ، مضيفة أنها ستغادر بمشاعر مختلطة ، فخورة بالإنجازات والعلاقات المتطورة بين المغرب وإسرائيل ، وأنها حزينة أن تترك هذا البلد الجميل وأناسه الرائعين الذين رحبوا بها وفتحوا لها أبواب وطنهم كما قلوبهم .
وعلى نفس الصفحة _ نقول ألونا فيشر كام _ أنها زارت شواظئ ومدن وصحاري ، وأطعمت مئات القطط ، وتعرفت على جمال الطبيعة بالمتاطق التي زارتها وسكانها الطيبين وعلى التراث اليهودي في جميع أنحاء البلاد ، وعلى قيم التعايش والتسامح بين الأديان بالمغرب ، شاكرة الجميع لكونهم _ حسب تدوينتها _ جزء من ذكرياتها ، مباركة شهر رمضان للجميع .