كشفت مصادر “كاب24” أن إحدى الشركات الخاصة بالرحلات البحرية التي يعتمدها المسافرون للتنقل بين طنجة ومينائي طريفة والجزيرة الخضراء، مازالت تلجأ إلى أسلوب اللامبالاة “والديباناج”، وهو ما بدا ظاهراً في حالة الحافلات التي تربط بين المينائين.
وعبّر مسافرون مغاربة عن امتعاضهم الشديد من حالة الحافلات التي توفرها شركة الرحلات البحرية، بين نقطتي الانطلاق (طريفة، الجزيرة الخضراء)، حيث كشفت مصادرنا، حالة مزرية لوسائل نقل قد لا ترقى لوصفها حافلات، بل عربات مفككة تقدم خدمات سيئة، بكراسي ممزقة وتغيب فيها أبسط شروط الراحة والسلامة، ناهيك عن مُحركها الذي يملأ المكان ضجيجاً.
وأظهرت مقاطع فيديو مصورة من داخل إحدى هذه الحافلات المهترئة، والتي تعتمدها الشركة في كل من طريفة والجزيرة الخضراء، وضعاً كارثياً للمقاعد وأحزمة السلامة ونظام التكييف، في وقت انتفخت فيه مداخيل هذه الشركة المغربية الأصل، والتي تتخذ مدينة طنجة مقراً لها، من خلال أسعار التذاكر الخيالية في فصل الصيف.
وتجدر الإشارة، أن عدد من مستعملي رحلات النقل البحري وحافلات الربط بين الجزيرة الخضراء وطريفة، أكدوا للجريدة وجود هذا النوع من الخدمات السيئة إلى اليوم، والتي تذهب أحيانا إلى دك “حافلات خردة” بالمسافرين بين نقطي العبور، دوك أن تحرك القنصلية المغربية بالجزيرة الخضراء ساكناً، وهي لا تبعد إلا أمتار قليلة، كي تضمن الراحة والجودة في الخدمات للمغاربة، فمن يسمح لمثل هذه الشركات المغربية بالجولان دون فحص تقني ومراقبة دقيقة؟
– الفيديو –