MDJS 350

Ilayki invest

حصري: رفع المدة السجنية للأقصى في حق عصابة دولية للمخدرات من بينهم عناصر أمنية

0

أسدلت  محكمة الإستئناف بالرباط الخميس الماضي  الستار على ملف عمر عشر سنوات في إطار درجات التقاضي ، يتعلق بصراع شبكات دولية للمخدرات بكل أنواعها على الأراضي المغربية ، تمكن الأمن من تفكيك عناصرها المتداخلة والخطيرة بأحكام ومهنية عالية ، منذ سنة 2013.

حيث تتلخص الوقائع والتي تعود الى عشر سنوات ، الى تورط عناصر أمنية في ملف عرف ساعتها بقضية ” جيمس ” الجزائري الأصل ، وتلعلع الرصاص بالداراليضاء ، وهم ” خ ص” كمتهم رئيسي ، و”ع ل”، و” ج ل” و” ن ج” وعناصر مدنية وهم : ” ف د” و” م أ” و” ر أ” فيما أخاه ظل هاربا خارج المغرب ،

وإسماعيل الذي تربطه علاقة مصاهرة بعنصر أمني معروف سابق بالرباط ، و” خ ع” وأخوه” م ع” و” م ح” ونورالدين المدرب الرياضي ، هؤلاء تم إيقافهم على مراحل ، بعدما بذلت العناصر الامنية وبمساعدة لصيقة  للديستي  مجهودات أفضت إلى تفكيك الشبكة ، واكتشاف سيناريوهات عديدة تفاوتت بين الاحتجاز والمطالبة بالفدية ،  والتعذيب في اطار الصراع بين الأباطرة ، واطلاق الرصاص من لدن مسخرين قادمين من فرنسا بأمر من ” جيمس” انتقاما من بعض المتعاونين ” م أ” الدين وشوا به ، حيث سبق إحتجازه بضيعة في بن سليمان مدة من الأيام الى أن سلم فدية بمبلغ مالي كبير ، ثم نقل بعدها على متن سيارة الاسعاف ليطلق سراحه فيما بعد بمدينة المحمدية .

القضية عرفت حينها تورط عناصر من مدن خريبكة والرباط ، وسلا وتطوان ، في اختطاف تجار المخدرات ومساومتهم على إطلاق سراح المحتجزين بمبالغ ضخمة ، وادرج الملف بجنايات الرباط سنة 2013 حيث قضت ب10سنوات لكل من مفتشي الشرطة ” خ ص” و ” ع د” أما باقي العناصر الأمنية الأخرى فتراوحت أحكامهم مابين 8 و6 سنوات الى سنتين ، وطرف واحد بعدم المتابعة ، وبعد ان إستأفت القضية تم تخفيض العقوبات للجميع ، فيما تم الإفراج عن كل من انصرمت مدته السجنية التي لم تتجاوز السنتين .

وفي مرحلة النقض من سنة 2018، وبعد استئناف النيابة العامة ، قضت المحكمة تصديا للقرار الإستئنافي بإرجاع الملف الى محكمة الإستئناف والإبقاء على الحكم الإبتدائي فيما قضى به.

غير أنه وحسب أحد أعضاء هيئة الدفاع لكاب 24 , أن هناك أسماء غير مذكورة بالمحاضر ، ومع ذلك تمت إدانتهم بنفس المدة مثال” نبيل ج “ومحمد ح ” و” نورالدين ، الأمر الذي يستدعي حسب نفس المصرح الطعن العاجل بالنقص .

الى أن فاجئت إستئنافية الرباط قبل يوم أمس الخميس 16 مارس الدفاع والمتهمين المعتقلين والمفرج عنهم على حد سواء ، وأسرهم والمتتبعين ، حيث أصيبوا بصدمة ودهشة كبيرتين متسائلين عن سبب هذا التغيير الكبير وعلته سيما وأن رئيس الهيئة حديث الالتحاق ، متسائلين عن المدة التي إستغرقها في الاطلاع على ملفهم المتشعب قبل النطق  بأقصى العقوبات المتمثلة في 10 سنوات لكل عنصر عدا أربعة منهم ، مما يستوجب على من تم الإفراج عنهم في مرحلة سابقة العودة خلف القضبان فور رفض النقض.

تفاصيل أوفى في مقال قادم

MDJS 350
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.