أسرة بلجيكية تناشد الملك محمد السادس إعادة محاكمة ابنها بعد ظهور أدلة جديدة في قضية اعتقاله
بعد مرور 15 شهرا من اعتقاله بسجن تولال 2 المحلي بمكناس، تمكنت أسرة مويرمان المقيمة بالديار البلجيكية أول أمس الاثنين 20 فبراير الجاري من زيارة ابنها المهندس مارك مويرمان المدان من طرف غرفة الجنايات الاستئنافية بمكناس بالسجن النافذ لمدة 8 سنوات وتعويضات مالية قدرها 23 مليون سنتيم، حيث لم تمنع المسافات الطويلة ولا الظروف الصحية الصعبة والخطيرة لوالدته ذات 80 سنة من زيارته.
وقد ناشدت أسرة مويرمان جلالة الملك محمد السادس المنصور بالله للنظر في ملف ابنها المحال على محكمة النقض منذ 6 أشهر، وأملها كبير في التعجيل بإعادة محاكمته لتصحيح الوضع، خصوصا بعد ظهور أدلة جديدة، من شأنها قلب الموازين والقول ببراءة ابنها المهندس الكيميائي البلجيكي “مارك كارلو مويرمان” البالغ من العمر 58 سنة.
وقال الأستاذ “يوريس فان مائيل” المحامي بهيئة بروج ببلجيكا في تصريح خص به “كاب 24 تيفي”، أنه يحترم نزاهة وجرأة القضاء المغربي، ولا يشكك بتاتا في عدالة محاكمة موكله، خصوصا وأن العدالة تأخذ بالأدلة والحجج، وحيث أنه تمكن من إحضار أدلة جديدة ومهمة، فإنه على يقين تام أن موكله سيحصل على البراءة التامة بعد عرض هاته المستجدات أمام الهيئة القضائية المختصة.
وكان المهندس والخبير الدولي في الكيمياء ونقل الغاز “مارك كارلو مويرمان”، قد نفى جملة وتفصيلا وطيلة أشواط المحاكمة ادعاءات طليقته المغربية بالاعتداء الجنسي على ابنيها من زوج آخر وابنه القاصر من صلبه والبالغ من العمر أربع سنوات، متهما طليقته وابنتها بالكذب والبهتان ومؤامرتهما ضده من أجل تحقيق مكاسب مالية غير مشروعة.
وفي تصريح خصت به “كاب 24 تيفي”، أكدت شقيقة المتهم “نيكي مويرمان” أن أخاها تعرض للابتزاز والمؤامرة من طرف طليقته وابنتها، بعدما رفض الاستمرار في تلبية رغباتهما وطلباتهما المادية التي أثقلت كاهله، خصوصا بعدما حاول تأمين مستقبل طفله الوحيد الذي رزق به وهو في منتصف عقده الخامس، وأنه اعتقل بالمغرب بعدما حاول استرجاع ابنه الذي حرمته منه زوجته وهو الوصي الشرعي عليه والمحكوم له بالحضانة المطلقة من طرف القضاء البلجيكي.