الدكتور المناصفي يبعث ملتمسا الى الملك من أجل الإفراج عن المحامي زيان
رفع الدكتور رشيد المناصفي المقيم بالسويد ملتمسا الى الملك محمد السادس ، من أجل اطلاق سراح المحامي محمد زيان المحكوم بتلاتة سنوات سجنا نافذا، منذ 21 نوفمبر 2022 بسجن العرجات بسلا ، حيث يشير المناصفي في ملتمسه حسب تعبيره الى الوضع السياسي الحالي في المغرب مطالبا بالاستماع والمساعدة والدعم لمصير هذا السياسي .الذي يحظى بتقدير كبير من الشعب
واضاف المناصفي في ذات الرسالة ، أن السيد محمد زيان البالغ من العمر 80 عاما، يعتبر من أشهر المحامين المغاربة . حكم عليه بالسجن لمدة 3 سنوات بعد شكوى قدمتها وزارة الداخلية، دون أن يتمكن من المثول أمام قاضي الاستئناف، وهو ينضم إلى قائمة أقدم المعتقلين السياسيين في العالم .العربي وربما في أفريقيا
السيد محمد زيان، يقول المناصفي كان الوزير المسؤول عن الشؤون المتعلقة بحريات وحقوق الانسان في عهد الملك الراحل الحسن الثاني رحمه الله . وهو أيضا أول وزير يعين في هذا المنصب في تاريخ المغرب.
ويضيف المناصفي ،ان المحامي زيان، دافع عن قضية المملكة في الشؤون الداخلية والخارجية دون أن ينسى أنه كرس جزءا مهما من حياته .للنضال من أجل الاعتراف بمغربية الصحراء كما مثل الدولة والحكومة كمحام في عدة قضايا.
وفي السنوات الأخيرة، وخوفا من ضياع بعض المكاسب القانونية، أظهر زيان – تقول رسالة المناصفي- بعض الحماقات في اتصالاته وخرجاته الاعلامية حول العديد من القضايا العامة تقدم تفسيرا مخالفا لكلماته وأهدافه ، لكنه لا يزال يظل رجلا مخلصا للمملكة ومصالحها
وفيما يتعلق بالحركة الاحتجاجية لحراك الريف، فقد تضامن السيد زيان مع القضية ودافع حينها عن ناصر الزفزافي، قناعة منه بأن دوافع ومطالب حركة الاحتجاج اجتماعية بحتة ، الأمر الذي ادخله في اطار الحظر لمدة عام على ممارسة المحاماة/ تضيف الرسالة –
يضيف المناصفي في رسالته ،الى الملك ، أنه تم الحكم على نجل زيان سنة 2020 بالسجن لمدة 3 سنوات ونصف لبيعه أقنعة لمقاومة كوفيد غير مرخصة . ولاتحترم المعايير الصحية والتجارية المعمول بها
واليوم، يبلغ محمد زبان من العمر 80 عاما، يقبع في سجن العرجات، على بعد بضعة كيلومترات من الرباط. ولا يتوافق عمره وحالته الصحية مع استمرار احتجازه، محذرا في نفس الوقت كون مثل هذه الظروف لن تسمح له بالبقاء على قيد الحياة لفترة طويلة داخل .أربعة جدران
ويختم المناصفي ملتمسه كون المغرب بلد عضو في الأمم .المتحدة ومجلس حقوق الإنسان التابع لها، فمن واجبه ضمان عدم سجن أي شخص بسبب مواقفه السياسية
لكل هذه الأسباب، يناشد المناصفي الملك ملتمسا منه الرأفة من أجل تبرير العفو عنه