تنظم الجمعية الوطنية لعلم الأوبئة الميداني مؤتمرها العلمي الثاني، يومي 27 و 28 يناير الجاري بالرباط، تحت شعار “علم الأوبئة الميداني ركيزة الأمن الصحي في ظل المخاطر الوبائية”. وذكر بلاغ للجمعية أن هذا المؤتمر سينعقد تحت رعاية وزارة الصحة والحماية الاجتماعية، وبدعم من منظمة الصحة العالمية، والشبكة الشرق أوسطية للصحة المجتمعية، ومركز مكافحة الأمراض والوقاية منها بإفريقيا، ومنظمة “ميديكوس مندي” الإسبانية.
وأبرز أنه ستتم مناقشة “قضية الأمن الصحي بأبعادها المختلفة في ظل ما يعرفه العالم من متغيرات عدة طبيعية وبشرية ترفع بشكل كبير احتمالات عودة أوبئة تم السيطرة عليها وأخرى مستجدة”.
كما يشكل هذا الحدث، يضيف المصدر ذاته، مناسبة للباحثين والخبراء لعرض إنتاجاتهم العلمية ذات الصلة بموضوع المؤتمر، ومجالا لتبادل المعارف والتجارب بين المؤتمرين الأخصائيين في علم الأوبئة الميداني وزملائهم من تخصصات مختلفة: الصحة العامة، علم الفيروسات، الطب، الصيدلة وغيرها. وإلى جانب مشاركة مجموعة من أخصائيي الأوبئة المغاربة وخبراء وطنيين في مختلف التخصصات العلمية، يشارك في هذا المؤتمر خبراء وباحثون من مجموعة من الدول مثل الأردن وباكستان وإسبانيا وفرنسا وموريتانيا وتشاد وجنوب السودان…
وستعرض خلال هذا المؤتمر ملخصات لأزيد من 60 بحثا ميدانيا، بالإضافة إلى تنظيم ندوات علمية وموائد مستديرة تناقش الأمن الصحي في إجماله وكذلك مجالاته المتعددة والدور الحيوي لأخصائيي وخبراء الأوبئة في هذا المجال.