أكد رئيس الحكومة عزيز أخنوش، خلال ترأسه المجلس الحكومي، اليوم الخميس، أن سنة 2022 لم تكن سنة يسيرة، مشيرا إلى أنها مليئة بالتحديات “التي واجهناها بكل ثقة وبروح المسؤولية”.
وأضاف أخنوش أن سنة 2022 كانت سنة الإنجازات الاجتماعية والاقتصادية بالرغم من الإكراهات التي فرضتها الظرفية، المرتبطة أساسا بآثار الأزمة الصحية والتوترات الجيوسياسية وقلة التساقطات المطرية.
وأضاف المتحدث أن حكومته نجحت بفضل بفضل التوجيهات الملكية والرغبة القوية لها ومختلف الفرقاء الاقتصاديين والاجتماعيين، في مواجهة مخلفات الأزمة وفي الحفاظ على جو الثقة مع المواطنين ومختلف الفاعلين.
وقال رئيس الحكومة أن “العنوان البارز لهذه السنة هو تعزيز ركائز الدولة الاجتماعية”، مشيرا إلى نجاح تنزيل ورش تعميم التغطية الصحية الإجبارية “كما يطمح لها” الملك محمد السادس و”في احترام للأجندة الملكية”.
وتابع المتحدث “ربحنا الرهان بفضل تظافر الجهود، حيث بدأ أثر نجاح هذا المشروع الملكي الكبير يظهر بالملموس، لفائدة كل المغاربة على أساس المساواة وتكافؤ الفرص والعدالة الاجتماعية والمجالية”.
وأشار إلى توصل الحكومة خلال السنة “لاتفاق تاريخي مع الشركاء الاجتماعيين، تم من خلاله تحقيق مجموعة من المكتسبات لفائدة الطبقة العاملة سواء في القطاع الخاص أو القطاع العام”.
و”أسسنا، في جو من الثقة، لحوار اجتماعي مبني على مرتكزات تضمن مأسسة السنة الاجتماعية والتكوين المستمر ووضع الحلول على المستوى الجهوي والإقليمي”، يضيف أخنوش.
ودعا الوزراء إلى تنظيم لقاءات تواصلية وجولات وطنية، لتسليط الضوء على الإصلاحات الهيكلية التي تباشرها الحكومة، ولمواكبة وتتبع تفعيل الأوراش التنموية التي أطلقتها، والتسريع من وتيرة إنجازها وإبراز أثرها على المعيش اليومي للمواطنين.