قال وزير التجهيز والماء، نزار بركة، أمس الخميس بباريس، إن المغرب نفذ مجموعة من التدابير الهيكلية والاستباقية , لمواجهة العجز المائي المرتبط بتغير المناخ.
وأوضح بركة خلال أشغال قمة الأمم المتحدة حول المياه الجوفية, أن لمغرب اتخذ سلسلة من الإجراءات لتدبير العجز المائي، الذي يؤثر حاليا على العديد من الدول، لاسيما اللجوء إلى موارد المياه البديلة التقليدية وغير التقليدية لتخفيف الضغط على المياه الجوفية, مضيفا أن اللجوء إلى الموارد المائية غير التقليدية يتم من خلال تحلية مياه البحر وإعادة استخدام مياه الصرف الصحي المعالجة، من أجل مزيد من المرونة في مواجهة آثار تغير المناخ.
وأضاف الوزير أن تدبير الموارد المائية تشمل أيضا إعادة استخدام المياه العادمة، وكذلك تقنية تجديد المياه الجوفية، من خلال البحث عن المياه الجوفية بشكل مصطنع عبر السدود الصغيرة، أو الحفاظ على هذه الموارد المائية من خلال وكالات الأحواض المائية.
وأشار بركة الذي يترأس كذلك الشبكة الدولية لمنظمات الأحواض, أن المغرب “سينتقل من ما يعادل 140 مليون متر مكعب بحلول العام 2025 من إعادة استخدام مياه الصرف الصحي إلى 340 مليون متر مكعب بحلول 2030”.
و