مثل صباح يومه الخميس معتقل أمام السيد قاضي التحقيق لدى إستئنافية سطات ، وذلك في إطار جلسات التحقيق التفصيلي تبعا لتهمة القتل العمد مع سبق الإصرار والترصد طبقا للفصل 392 من ق ج ، وقد كان مرفوقا بعناصر الضابطة القضائية إنطلاقا من سجن علي مومن الى مكتب قاضي التحقيق بمحكمة الاستئناف بسطات ، معززا بحراسة مشددة .
وبعد فتح الأصفاد وتقدمه أمام قاضي التحقيق ،نفذ خطته الجهنمية للإفلات من التطويق الأمني والحراسة المفروضة عليه ، وهرع مسرعا بقوة فائقة من المكتب إلى خارج أسوار المحكمة لم يتمكن معها رجال الامن ولا الدرك من صده عن الهروب .
وقد تجندت لحد كتابة هذه الأسطر كل التلاوين الأمنية لإلقاء القبض على المجرم الهارب من العدالة وضبطه قبل تجاوزه المنطقة ،ولنا عودة للموضوع فور الجديد بصدده.