إهتزت مرافق الإدارة المركزية لوزارة الداخلية على وقع توقيف مسؤول مكلف بمديرية هامة ، بتهمة لها علاقة بالأخلاق رفقة رئيسة مصلحة سيدة متزوجة زميلة له بنفس الإدارة ،وهو أيضا متزوج وله كما لها تلاتة أبناء.
هذا وتتحدث المصادر المتطابقة ، على أن الفعل الجرمي إرتكب خارج الإدارة بشقة تابعة للموظفة تزامنا مع إجراء المنتخب المغربي مقابلة مع نظيره الإسباني عشية أمس التلاثاء ،فيما زوجها أوهمها بأنه سينتقل الى قطر لمتابعة المباراة بعدما راودته منذ مدة الشكوك في تصرفات زوجته العاطفية ، ، وقد تم تقديم التنازل من لدن زوجة مرتكب الفعل ، كما تنازل زوج المشاركة في الخيانة الزوجية مع المسؤول الإداري ، وكانت تربطهما علاقة غير شرعية ، كما أن وزير الداخلية لفتيت تابع بحزم مجريات النازلة إلى أن تدخلت النيابة العامة على الخط ، فيما عدد من الموظفات والموظفين تنفسوا الصعداء _ تقول أنباء من داخل الإدارة _ لما كان يتسم به المعني من صرامة زائدة يشتكي منها العاملون تحت إمرته نظرا لاعتمادها على التمييز .