ويضيف بلاغ السيد الوكيل العام للملك أنه تم الإستماع إلى إفادة العناصر الأمنية التي أوقفت الهالك والعودة الى تسجيلات الكاميرات ، وشهادات بعض الموقوفين كانوا في نفس غرفة الحراسة النظرية مع الشلبي، أكد خمسة منهم ان المعني كان في حالة جد متقدمة من السكر والهستيريا في زنزانة منفردة ، ولم يعاينوا أي عنصر أمني يعتدي عليه ،فيما الشاهد السادس ، صرح أنه عاين أمنيًا يعرضه للعنف أثناء تواجده بالغرفة الأمنية .
كما أشار البلاغ ، أن الهالك عندما نقل جراء ما أصيب به من كدمات ، وحالة القيئ المتقدمة التي كانت الى المستعجلات، لكنه رفض تلقي الحقنة ليلقى حتفه بعد ذلك متأثرا بجراحه.
الوكيل العام قرر إجراء تشريح على جثة الهالك الشلبي ، والتي أظهرت أن سبب الوفاة هو اختناق مرتبط برضوض متعددة واحتقان دماغي مع صدمة في العمود الفقري العنقي.
وقد أمر الوكيل العام – يقول البلاغ – بتقديم أربعة عناصر أمنية أمام النيابة العامة وملتمس إعتقال وإجراء تحقيق في حق أحدهم يحمل صفة ضابط شرطة قضائية للاشتباه في ارتكابه العنف أثناء قيامه بوظيفته ضد أحد الأشخاص والتسبب في القتل العمدي الناتج عن عدم التبصر وعدم الاحتياط والإهمال وتم إيداعه بالسجن المحلي بمراكش.
فيما أحيل باقي العناصر للإختصاص على ابتدائية مراكش للاشتباه بارتكابهما العنف والتسبب في القتل غير العمدي الناتج عن عدم التبصر وعدم الاحتياط والاهمال والتسبب في القتل غير العمدي الناتج عن عدم التبصر وعدم الاحتياط والإهمال،، ومتابعة عنصر واحد في حالة سراح .