استحضارا للتوجيهات الملكية السامية لجلالة الملك محمد السادس نصره الله وأيده الرامية إلى الحفاظ على الموارد المائية ببلادنا وتثمينها اعتبارا لدورها الرئيسي في التنمية والاستقرار، وبرحاب قاعة مركز الاصطياف التابع للوكالة المستقلة الجماعية لتوزيع الماء والكهرباء بتادلة، نظم المرصد المغربي لمكافحة الفساد والدفاع عن حقوق الإنسان لتعزيز العدالة الاجتماعية والوكالة المستقلة الجماعية لتوزيع الماء والكهرباء بتادلة يوما دراسيا تحسيسيا تحت شعار: ” صون القطرة وحضيها، تلقاها لابغيتيها ” وذلك يوم الخميس 24 نونبر الجاري تحت موضوع: “ أهمية ترشيد استهلاك الماء الصالح للشرب، واستعماله بشكل مسؤول ومعقلن، ونشر الوعي بأهمية المحافظة على الموارد المائية. ”
في بداية اللقاء الذي افتتح بآيات بينات من الذكر الحكيم، ثم النشيد الوطني، ومقتطف من الخطاب الملكي السامي ليوم 14 أكتوبر 2022 والمتعلق بإشكالية الماء ببلادنا وندرته، وحسن ترشيد استعماله ، رحب الأستاذ عبد المالك المودن ‘ منسق اليوم الدراسي‘ بكل الحاضرين، وبكل المؤسسات المتدخلة وممثل السلطة المحلية ، وأكد من خلال كلمته بأن تنظيم هذا اليوم الدراسي جاء من أجل التوعية والتحسيس بالحاجة إلى اقتصاد استعمال الماء، بوصفه مادة حيوية تتعرض لتأثيرات التغيرات المناخية خاصة في الفترة الراهنة التي يعرف فيها العالم أزمة جفاف نتيجة تراجع التساقطات بسبب التغيرات المناخية.
بعد ذلك، تفضلت السيدة حنان أبو الفتح مديرة الوكالة المستقلة الجماعية لتوزيع الماء والكهرباء بتادلة، بإلقاء الكلمة الافتتاحية التي رحبت من خلالها بجميع الحاضرين كل باسمه وصفته، كما رحبت بجميع ممثلي المؤسسات المتدخلة في هذا اليوم الدراسي التحسيسي وبممثل السلطة المحلية، وشكرتهم على تلبية دعوة المشاركة في هذا اللقاء الذي استحضر مضامين الخطاب الملكي السامي حول إشكالية الماء ببلادنا، وأضافت أن تنظيم هذا اللقاء جاء بمبادرة من ذات الوكالة، والمرصد المغربي لمكافحة الفساد والدفاع عن حقوق الإنسان لتعزيز العدالة الاجتماعية.
خلال كلمتها الافتتاحية، تطرقت السيدة المديرة الى إشكالية ندرة المياه في بلادنا، وتزايد الطلب على هذه المادة الحيوية نظرا لتزايد الاحتياجات الإنسانية والتنموية، مما يستوجب في ظل الظروف الراهنة الدعوة للتعبئة كل من موقعه للتحسيس من أجل الاقتصاد في الموارد المائية و الحكامة في التدبير.
بعد ذلك تناول الكلمة السيد رئيس المرصد المغربي لمكافحة الفساد والدفاع عن حقوق الإنسان لتعزيز العدالة الاجتماعية السيد المصطفى فريكس التي جاء فيها بعد التحية والترحيب بالحضور الكريم كل باسمه وصفته، وكذا السيدات والسادة ممثلي المؤسسات المتدخلة، و السيد ممثلي السلطة المحلية.
من جهته، صرح رئيس المرصد أن فكرة تنظيم هذا اليوم الدراسي التحسيسي لقيت استحسانا وترحيبا من طرف السيدة حنان أبو الفتح مديرة الوكالة المستقلة الجماعية لتوزيع الماء والكهرباء بتادلة للتفكير في إشكالية ندرة الماء بإقليم بني ملال والجهة معا،حيث أن بعض المناطق تواجه تحديات الخصاص المائي أو الجهد المائي ، وإذا كانت الحلول العامة معروفة كترشيد الاستعمال وتعبئة الموارد المائية ومعالجة المياه العادمة أو الحفاظ على الفرشة المائية فإن الأهم هو كيفية ملاءمة هذه الحلول مع خصوصيات الإقليم والجهة، وتنزيلها على أرض الواقع كتحسي وتوعية مستعملي الماء، وعموم المواطنين بضرورة الاقتصاد في استخدامه وحسن تدبيره.
وأضاف من خلال كلمته أن قطاع الماء وإشكالاته على الدوام، قد حظي باهتمام بالغ من طرف مولانا المنصور بالله الملك محمد السادس حفظه الله، إذ ما فتئ مولانا صاحب الجلالة يولي أهمية قصوى للماء، بتأكيد وحرص جلالته في أكثر من مناسبة على ضرورة المحافظة على الموارد الاستراتيجية للبلاد وتثمينها وفي مقدمتها الماء، وكما جاء في بعض مضامين خطاب صاحب الجلالة أنه في ظل الحالة الراهنة لندرة المياه فالحكومة والمؤسسات والمواطنين مطالبين بإحداث تغيير حقيقي في سلوكهم اتجاه الماء، وأن على الإدارات والمصالح العمومية أن تكون قدوة في هذا المجال.
بعد ذلك بدأت المداخلات التي استهلها السيد عبد الرفيق بن حادة ممثل الوكالة المستقلة الجماعية لتوزيع الماء والكهرباء بتادلة، قدم من خلالها عرض شريط مصور حول أهم المجهودات التي قامت بها الوكالة في ترشيد استعمال الماء بوصفه مادة حيوية، وكذا تأمين إمداد الساكنة بالماء الصالح للشرب، بالاضافة الى الاجراءات المتخذة للحد من الإجهاد المائي الناتج عن الاستهلاك المفرط للماء، كما تطرق من جهته إلى عدة محاور مختلفة كتعميم الربط الفردي، وجودة المياه الجوفية والسطحية، وقيام الوكالة بوضع مخطط يهدف الى البحث عن التسربات للكشف المبكر عنها قصد إصلاحها في حينها، علاوة على أن الوكالة قامت بعدة حملات توعوية تحسيسية إلكترونية من أجل الحفاظ والتدبير المعقلن للماء.
المداخلة الثانية تطرق فيها المهندس محمد منفلوطي ممثل المديرية الإقليمية للمكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب( قطاع الماء) ، إلى أهم التدابير المستعجلة التي اتخذتها المديرية في إطار تدبير ندرة المياه وترشيد استهلاكها، كإصلاح قنوات ومحطات ضخ المياه وتقويتها ،وتقليص صبيب الماء ليلا في بعض المراكز،علاوة على البحث وإصلاح التسربات.
وفي مجال تطهير السائل، اعتمدت المديرية على ثلاث مشاريع بكل من القصيبة ، أغبالة وزاوية الشيخ، هذا بالاضافة الى إنجاز مشاريع تنموية أخرى تهم تزويد الدواوير بالشبكة المائية، كما أن المديرية خصصت مبالغ مالية ضخمة لتقليص الفوارق الاجتماعية للتزويد بالماء الشروب.
المداخلة الثالثة كانت من تقديم السيد محمد مرنون رئيس مصلحة التواصل والتعاون بوكالة الحوض المائي لأم الربيع ،تطرق من خلالها الى الحالة الهيدرولوجية لحوض أم الربيع خلال سنوات ( 2022/2021)، وأهم التدابير المتخذة من طرف الحوض لتدبير ندرة المياه خلال الأزمة المالية الراهنة.
وخلال مداخلته، تم عرض شريط فيديو يتضمن مجموعة من المعطيات والصور المتعلقة بحوض أم الربيع، بما فيها خريطة توضح كيفية استعمال الموارد المائية السطحية بذات الحوض، وإحصائيات حول مقاييس التساقطات المطرية المسجلة خلال السنوات( 2022/2021 )، بالاضافة الى إحصائيات تتعلق بتطور المخزون المائي داخل السدود التابعة لنفوذ حوض أم الربيع؛ كما تطرق من جهته الى حالة الموارد المائية الجوفية، ونسبة تراجع حقينة السدود، وفي الأخير تطرق الى مجموعة من الحملات التحسيسية والتوعوية التي قامت بها وكالة الحوض من أجل التدبير المعقلن للموارد المائية.
المداخلة الرابعة تناول من خلالها د/ يونس منقادي رئيس المركز الجهوي للتوثيق والتنشيط والإنتاج التربوي بالاكاديمية الجهوية للتربية والتكوين بجهة بني ملال خنيفرة، أهم التدابير المتخذة من طرف الاكاديمية في إطار الترشيد والتحسيس بأهمية الاستعمال المعقلن للماء انطلاقا بما جاءت به مضامين خطاب صاحب الجلالة حول تدبير إشكالية الماء ببلادنا.
ومن أهم الإجراءات والتدابير التي اتخذتها الاكاديمية خلال هذه الازمة المائية الراهنة ،تنظيم تكوينات ومسابقات في مجال البيئة،بالاضافة الى تنظيم القافلة الزرقاء لإعداد جيل صديق للبيئة، كما أن الاكاديمية قامت بإصدار مذكرات إقليمية وجهوية لتفعيل برامج وإجراءات عملية في جميع المديريات التابعة لها من أجل التحسيس بأهمية الحفاظ على الماء وحسن تدبيره.
وأضاف من جهته أن الاكاديمية قامت بمواكبة تأطير وتحفيز المدارس الايكولوجية ( البيئية) من خلال إعدادها لبرامج خاصة تندرج في إطار التحسيس بأهمية الاستعمال المعقلن للمياه، علاوة على ذلك فإن الاكاديمية أعطت أهمية بالغة في تفعيل مضامين الشراكات مع المنظمات والهيئات ذات الصلة بموضوع أهمية التحسيس وتنمية الوعي الجماعي بتدبير ندرة المياه وكيفية ترشيد استهلاكها.
المداخلة الخامسة تناولت موضوع : ” الماء في شرعة الاسلام، أهون موجود وأعز مفقود ”، تطرق من خلالها الدكتور يوسف مازي الى إشكالية التلوث البيئي المادي والمعنوي، حيث دعا الدكتور انطلاقا من نصوص شرعية الى تربية بيئية بجميع صورها العملية التطبيقية من أجل تجنب تعرض الإنسان للعديد من الأمراض النفسية والعصبية، كاستنزاف الموارد الطبيعية بسبب تلويث المياه الصالحة للشرب ونفوق الحيوانات وانقراض بعضها، وكذا اختلال التوازن البيئي بسبب موت بعض الكائنات والنباتات، كما اعتمد المتدخل على آيات بينات من الذكر الحكيم لإرشاد الناس الى أهمية دور الماء الكوني، كما تناولت ذات المداخلة التناغم الخلقي مع الجمال الأخلاقي في وحدته الكونية المجسدة في تطابق السنن الكونية والشرعية.
أما المداخلة السادسة التي تناولتها المهندسة إيزة العماري ممثلة المديرية الاقليمية للمياه والغابات بإقليم بني ملال، تضمنت تنزيل المخطط 2020/ 2030 المتعلق بتهيئة الاحواض المائية، وزراعة الاسماك وبناء الحواجز والغرس؛ بالاضافة الى إدراج معطيات عامة حول الغطاء الغابوي بالإقليم والذي يجسد تراجع الغطاء النباتي خلال الفترة الراهنة المرتبطة بتراجع التساقطات المطرية،
في نفس السياق، تم التطرق إلى دور المديرية في الحفاظ على الغابات والموارد المائية، والعمل على تحسيس الساكنة بالمخاطر الناجمة عن الاستغلال العشوائي للغابة
المداخلة السابعة تطرق من خلالها السيد سمير نزهي ممثل المديرية الجهوية للفلاحة بجهة بني ملال خنيفرة الى أهم المنجزات التي قامت بها المديرية في إطار استراتيجية الجيل الأخضر 2023/2020، كما تركزت أهم تدخلاته في تحويل نظام السقي الجماعي التقليدي الى نظام السقي بالتنقيط؛ كما عملت المديرية على إنشاء نقط جديدة خاصة بالماء بمختلف المناطق بالجهة، علاوة على أنها نهجت سياسة التواصل والتحسيس بأهمية المحافظة على الماء.
المداخلة الثامنة تناولها الأستاذ حسن مساعد ممثل كلية العلوم والتقنيات ببني ملال، ركز من خلالها على مخاطر التعرية المائية بالأطلس المتوسط، واعتبر من جهته أن الجريان السطحي الغزير للمياه يؤدي إلى فقدان التربة الخصبة ويقلل من الإنتاجية الزراعية،
المداخلة التاسعة والأخيرة تطرق فيها السيد محمد الهاشمي ممثل المجلس الجماعي لبني ملال بحضور حمزة شطبي نائب رئيس ذات المجلس الجماعي إلى إشكالية الحكامة في تدبير المياء، وقدم خلال مداخلته مجموعة من الاحصائيات التي تبين الإرتفاع المتزايد في استهلاك الماء بمدينة بني ملال، تزامنا مع ندرة المياه المرتبطة بقلة التساقطات المطرية والثلوج المغذية لكل أنواع مصادر المياه، وأشار كذلك الى الكمية الهائلة من المياه التي تضيع بسبب القنوات الغير الصالحة.
كما دعا من جهته إلى مراجعة الاستراتيجية الفلاحية وصناعات السيارات، وتعبئة المياه الجوفية، وإطلاق مشاريع تحلية مياه البحر،علاوة على الدعوة لاتخاذ إجراءات للحد من أخطار تلوث الماء التي تتسبب في وفاة الاطفال، وفي هذا السياق دعا ممثلي المجلس الجماعي لمدينة بني ملال الى ضرورة التواصل وإشراك هيٱت المجتمع المدني في عملية التحسيس والتوعية بمخاطر ندرة الماء والسعي الى الاستعمال المعقلن لهذه المادة الحيوية.
بعد نهاية جميع المداخلات، فتح باب تدخلات أعضاء المرصدين التنفيذي والإقليمي للمرصد المغربي لمكافحة الفساد والدفاع عن حقوق الإنسان لتعزيز العدالة الاجتماعية، في البداية تدخل الأستاذ سعيد فريكس رئيس اللجنة الاعلامية بذات المرصد الحقوقي، حيث كانت تدخلاته تندرج في سياق مضامين الخطاب الملكي السامي الذي دعا فيها جلالته الى ضرورة الحفاظ على الموارد المائية؛ لأن الحالة الراهنة للموارد المائية تسائل الجميع، حكومة ومؤسسات ومواطنين، وتقتضي التحلي بالصراحة والمسؤولية، في التعامل معها، ومعالجة نقاط الضعف التي تعاني منها، لذلك دعا المتدخل الاعلامي الى القيام بحملات تحسيسية في الأسواق والأماكن العمومية والبرامج التلفزية من أجل تغيير سلوكيات المواطنين تجاه استهلاك المياه، كما أشار من جهته أنه رغم المجهودات الجبارة التي تبذل على مستوى بناء السدود، لازالت المنظومة المائية تواجه العديد من التحديات الكبرى.
من جهته، ومن خلال تدخلاته، فقد دعا السيد نور الدين القرفة الكاتب العام لذات المرصد الحقوقي الى الحد أو التقليل من تلوث المياه السطحية والجوفية، وفي إطار التفكير في حلول بديلة لمواجهة تداعيات أزمة الجفاف على الفلاحة وعلى الاقتصاد بشكل عام، طالب المتدخل الحقوقي بتوفير نظام ملائم من أجل مراقبة جودة المياه السطحية قصد التعرف على مصدر تلوث المياه وإيجاد حلول ملائمة لها، مطالبا بذلك بتصفية المياه العادمة وإعادة استعمالها في المجال الفلاحي وفي الأنشطة الصناعية و لسقي المساحات الخضراء.
كما طالب الدكتور جمال الزين الكاتب العام لذات المرصد الحقوقي الاقليمي ببني ملال بإحداث تطبيقه الكترونية للتبليغ عن تسربات المياه، هذه التطبيقة التي يمكن لأي مواطن تحميلها من المتجر الإلكتروني للتطبيقات بالهاتف النقال، ستساهم في التبليغ عن كل التسربات والحوادث التي يمكن أن تطرأ على شبكتي التزود بالمياه الشروب والصرف الصحي.
أما مداخلة السيد عبد الوهاب أمزيل نائب رئيس ذات المرصد الحقوقي التنفيذي، دعا كل المؤسسات العمومية والشبه العمومية المتدخلة في هذا اليوم الدراسي التحسيسي إلى اتخاذ إجراءات استعجالية ومستقبلية لتدارك هذه الازمة المائية، وذلك من أجل المحافظة على هذه النعمة لأبنائنا والأجيال القادمة، وأن نتذكر دوما كلما فتحنا صنبور الماء أن قطرة ماء تساوي حياة.
وفي تدخله، دعا الأستاذ رشيد تباع نائب الكاتب العام لذات المرصد الإقليمي لبني ملال من كافة المؤسسات المشاركة في هذا اليوم الدراسي التحسيسي الى فتح أبواب التواصل مع كافة هيٱت المجتمع المدني من أجل تحسيس المواطنين بأهمية الاستعمال المعقلن للمياه، وكذا توعيتهم بالحالة الراهنة للوضعية المائية.
وفي الآتي أهم التوصيات التي خرج بها اليوم الدراسي التحسيسي :
- تسريع وثيرة إنجاز السدود التلية.
- تحويل المياه من الأحواض التي بها فائض الى الاحواض التي بها عجز مهول في إطار التضامن.
- منع سقي المساحات الخضراء بالماء الصالح للشرب.
- إزالة وتنقية التوحل بالسدود.
- تحلية مياه البحر من أجل ضمان مياه الشرب والسقي.
- إحداث منصة رقمية للتبليغ عن تسربات المياه والحوادث في حينها والتي يمكن أن تطرأ على شبكتي التزود بالمياه الشروب والصرف الصحي.
- إنشاء محطة لتصفية ومعالجة المياه العادمة من أجل سقي المساحات الخضراء.
- القيام بحملات تحسيسية وتوعوية في الأماكن العمومية والمؤسسات التعليمية للتحسيس بالترشيد المعقلن لاستهلاك الماء.
- منع حفر الآبار العشوائية التي تتسبب في استنزاف الفرشة المائية.
- تعزيز الشراكات والتنسيق مع مختلف الهيئات والمنظمات والإدارات العمومية التي من شأنها المساهمة في الحفاظ على الموارد المائية.
- المساهمة في تأطير منسقي الاندية البيئية بالمؤسسات التعليمية والرقي بها الى مستوى مدارس إيكولوجية.
- المساهمة في تجهيز المؤسسات بالصنابير الاقتصادية.
- اعتماد نظام السقي بالتنقيط بدل السقي الجماعي التقليدي.
- اتخاذ تدابير استعجالية استباقية لضمان تزويد الساكنة بالماء الصالح للشرب.