كان وصول السيد ناصر بوريطة وزير الخارجية على رأس وفد مغربي هام ، إلى مطار الهواري بومدين على متن الخطوط الملكية المغربية ،مخترقا بذلك الأجواء الجزائرية ، حوالي الساعة الرابعة من عصر يومه السبت إلى الجزائر وسط اهتمام إعلامي وسياسي ودبلوماسي عالمي كبير ، كمغادرته لأشغال القمة وللجزائر ، وذلك في إطار الإجتماع التحضيري لمجلس جامعة الدول العربية .
الإجتماع التحضيري ، مكن المغرب كما غالبية الدول المشاركة ، من كشف عدد من المناورات التي حملها جدول الأعمال أثناء مناقشته ، سيما الملف الإيراني تلكم الدولة التي يقاطع المغرب علاقاته بها كما أبرز الدول العربية ،
هذا وحسب إفادات متطابقة _ ننتظر بشأنها بلاغا لوزارة الخارجية المغربية _ أن جدالا حاميا جرى بين بوريطة ، ونظيره العمامرة رمضان وزير الخارجية الجزائري بشأن إدانة إيران حول تسليحها البوليساريو بطائرات بدون طيار ، كما رفعت الجلسة لمدة حوالي الساعة بعد أن احتدم النقاس بين عدد من وزراء الخارجة العرب ، فيما هدد بعضهم بعدم العودة والمشاركة في القمة ، أما المغرب فقد كانت له الكلمة في حينها ولم يتوانى عن قرار العودة السريعة إلى التراب الوطني في حينه ، غير أن أنباء إعلامية أخرى عليمة نفت مغادرة وزير الخارجة للجزائر بل لأشغال الساعة الأولى لتلكم الجلسة فحسب.