في غمرة النشوة التي لازال صداها رائجا بين صفوف الطلبة والدكاترة والاساتذة والعاملين بقطاع التعليم العالي ، والمغاربة عموما ، والمتعلقة بتصنيف جامعة إبن طفيل بالقنيطرة ، كأول جامعة مغربية عالميا ، إرتأى السيد الميراوي وزير التعليم العالي و البحث العلمي والابتكار ، أن يشكر ويهنئ طاقمها ورئيسها بالنيابة بطريقته الخاصة .
فبعد ان نالت هذه الجامعة العتيدة الرتبة الاولى عالميا أخر السيد الوزير قرار تجديد الامضاء بالنيابة لرئيس الجامعة عز الدين الميداوي .
علما ان الجاري به العمل ان الرئيس المنقضية مدته تظل شرعية توقيعه الاداري سارية الى حين تعيين الرئيس الجديد .
كل الدلائل تشير الى ان إجراءات الوزير موجهة لشخص الرئيس الذي بلغت شهرته الآفاق ولم لإسمه كمسؤول محنك كفؤ صعد بجامعة ابن طفيل الى اعلى المراتب من قدرات عالية ملموسة .
هذا التاخير ، لازال موضوع سجال بين غالبية المتتبعين ، في غمرة شيوع خبر التصنيف العالمي تايمز هاير ايدوكايشن الذي صنف جامعة ابن طفيل كاول جامعة مغربية عالميا ..
هذا وللأمانة الصحفية ، بينما الموقع بصدد تحرير المقالة ، توصلنا بنبإ يتعلق بالموضوع من مصادرنا العليمة ، أن ولاية الرئيس انقضت في شهر يونيو 2022، وأن الوزير عينه رئيسا بالنيابة لمدة 3 اشهر تنتهي في الاسبوع الاول من شهر اكتوبر الجاري ، غير ان السؤال لماذا لم يتوصل رئيس الجامعة بقرار التجديد قبل اسبوعين ؟ ومنذ انقضائها الى غاية الأمس الاربعاء لم يقم الوزير بتجديد القرار ، مما يعني ظهور تساؤلات التأخير أو سحب التوقيع من الرئيس موضزعية جدا أمام غياب المعلومة ، وتزامنت فترة عدم التجديد مع خبر الحصول على النتيجة الباهرة للجامعة عالميا . الامر الذي جعل الاسئلة تطرح بشكل مشروع عن السر في عدم التجديد مع ان مباراة انتقاء الرئيس الجديد لم يتم اجراؤها بعد !فما هو السبب ؟
المصادر تقول أنه تم توقيع قرار التجديد يومه الخميس بعد كل هذا التأخر الذي نتج عنه تساؤل شرعي وردود فعل طبيعية في التأويلات ، فهل التاخر راجع لرئيس الحكومة ام للوزير الذي ربما تاخر في اعداده وارساله للتوقيع في الوقت المناسب من اجل تفادي حالة الفراغ في تسيير الامور الجارية ؟! كما أن وصدور قرار التجديد اليوم يعني ان شرعية التوقيع لن تاخذ مفعولها الا ابتداء من اليوم أو ابتداء من الغد الجمعة .