قال الملك محمد السادس أنه ولمواجهة وضعية الجفاف، “بادرنا منذ شهر فبراير الماضي، باتخاذ مجموعة من التدابير الاستباقية، في إطار مخطط مكافحة آثار الجفاف، بهدف توفير ماء الشرب، وتقديم المساعدة للفلاحين، والحفاظ على الماشية”.
وأضاف عاهل البلاد في خطابه بمناسبة افتتاح الدورة التشريعية الأولى للسنة التشريعية الثانية للولاية التشريعية الحادية عشر، أنه “وإدراكا للطابع البنيوي لهذه الظاهرة ببلادنا، ما فتئنا نولي كامل الاهتمام لإشكالية الماء، في جميع جوانبها”.
وكشف الملك في خطابه أنه قد جرى تخصيص عدة جلسات عمل لهذه المسألة، تكللت بإخراج البرنامج الوطني الأولوي للماء 2020 – 2027، كما حرص منذ تولي العرش، “على مـواصلة بناء السدود، حيث جرى إنجاز أكثر من 50 سدا، منها الكبرى والمتوسطة، إضافة إلى 20 سدا في طور الإنجاز”.
وأكد ملك البلاد أنه وكيفما كان حجم التساقطات، خلال السنوات المقبلة، “فإننا حريصون على تسريع إنجاز المشاريع، التي يتضمنها هذا البرنامج، في كل جهات ومناطق المملكة”.
وأشار الملك في خطابه مساء اليوم الجمعة، أنه “سيجري استكمال بناء السدود المبرمجة، وشبكات الربط المائي البيني، ومحطات تحلية مياه البحر، بالإضافة إلى تعزيز التوجه الهادف للاقتصاد في استخدام الماء، لاسيما في مجال الري”.
الحمد الله على سلامة سيدنا بعدا .. لي عجبني هو انه بصحة وعافية جيدتين … الخصوم والاعداء في حيرة من امرهم