في فضيحة هزت حزب الأحرار عامة ومجلس المستشارين بمدينة بركان خاصة، قاما عضوين منتخبين بالهروب من الوفد الذي كانوا ضمنه بهولندا والذي قاده محمد ابراهيمي رئيس المجلس الجماعي، بدعوة من بلدية زيست الهولندية.
وقرر العضوان بمجلس بركان، مصطفى الصباني و عبد الغني كيلي، عدم العودة إلى أرض الوطن، حيث أكدا عبر تدوينة مشتركة لهما عبر الفيسبوك، تعرضهما للظلم من طرف قادة حزب العدالة والتنمية -وهو الحزب السابق الذي كانا عضوين فيه-، ونفس السيناريو أعيد معهما في حزب الحمامة.
ومما جاء في تدوينة العضوين الهاربين” “آمنا بالوطن وآمنا بالمشاركة.. فبحثنا عن العدالة فضننا أنها في العدالة فوجدنا الظلم ثم بحثنا عن الخلاص عند الأحرار فوجدنا القيود..”.
وأضافا “اكتشفنا أن كلهم يسعى إلى مصلحته الخاصة ويرى في الشباب والبسطاء سلما ليصعد عليه.. لم يكن لنا إلا البحث عن الحرية والعدالة خارج الوطن..”.
ووجها المعنيات بالأمر تحية لجميع معارفهما بقولهما: “تحية صادقة وخالصة لكل من أحبنا وأيدنا من الأصدقاء المخلصين، أما من ينتقدنا فمن الأفضل أن يوجه نقده لمن سرق أحلامه وأحلامنا”.
فور تداول الخبر، تساءل نشطاء مواقع التواصل الإجتماعي عن الإجراءات الذي سيتخده الحزب بزعامة أخنوش فيما يخص الفضيحة المنسوبة له عبرهما، في الوقت الذي تضامن البعض الاخر معهما نظرا لما تحمله الأحزاب المغربية من كواليس مخيفة معنونة بـ”القوي يحكم الضعيف”.