جددت مجموعة دول أمريكا اللاتينية والكاريبي، في نيويورك، دعمها “الثابت” لجهود الأمين العام للأمم المتحدة الهادفة إلى التوصل إلى حل سياسي لقضية الصحراء المغربية واستنادا إلى قرارات مجلس الأمن المعتمدة منذ 2007.
وأبرز ممثل الإكوادور لدى الأمم المتحدة، في كلمة باسم مجموعة دول أمريكا اللاتينية والكاريبي أمام اللجنة الرابعة للجمعية العامة الأممية، “سنواصل دعمنا الثابت لجهود الأمين العام للأمم المتحدة ومبعوثه الشخصي إلى الصحراء من أجل التوصل إلى حل سياسي عادل ودائم ومقبول لدى الجميع”.
وعبرت المجموعة عن دعمها للجهود متعددة الأطراف في إطار العملية السياسية الأممية الجارية تحت إشراف الأمين العام ومبعوثه الشخصي إلى الصحراء المغربية، ستافان دو ميستورا، الهادفة إلى إيجاد تسوية نهائية لهذا النزاع الإقليمي، وفقا لقرارات مجلس الأمن ذات الصلة، المعتمدة منذ سنة 2007.
وقدم المغرب في 2007 مخططا للحكم الذاتي يحظى بدعم متزايد وصريح داخل المنظمة الدولية الأممية، والذي يعد بمثابة الحل الجاد وذي المصداقية لهذا النزاع الإقليمي وفقا للقرارات الـ18 التي اعتمدها مجلس الأمن منذ 2007.