أكد منظمو مهرجان التفاح بمدينة ايموزار كندر في دورته العشرون و التي اختتمت فعالياته أمس السبت أن هذه التظاهرة الفنية “حققت نجاحا جماهيريا فاق التوقعات”.
وأوضح المنظمون في تصريح ل”كاب24″ أن الجمهور تجاوب بقوة وفي أجواء يسودها الفرح، واستجاب مثله مثل الفنانين المشاركين في المهرجان الذي امتد لثلاثة أيام، في إطار روح الاحتفال مؤكدا أنه “حقق نجاحا يفوق التوقعات حيث اهتز الحاضرون على الإيقاعات الاستثنائية لمزيج موسيقي خاص جدا، وهو أحد أكثر المهرجانات شهرة وإقبالا في المشهد الثقافي الوطني”.
وأضاف المصدر ذاته أن النجاح الكبير للتظاهرة تمثل أيضا في حضور فنانين و فرق موسيقى ذووا شهرة عالمية و وطنية بالإضافة إلى فرق محلية، قدموا عروضهم في برنامج فني استثنائي.
وحسب مصطفى لخصم رئيس جماعة إيموزار كندر، فإن تنظيم مهرجان التفاح، يأتي في أعقاب إقامة 19 دورة، مبرزا أن هذه الجولة أبانت على قدرة هذه التظاهرة الفنية على الاتحاد والمشاركة في تعزيز قيم الانفتاح والتسامح والتقاسم، حيث أثبت كل المشاركين مرة أخرى قوة تراثهم ونجاح التقاسم والانسجام، وبالتالي المساهمة في إثراء التنوع الثقافي والإبداع البشري.
كما شكلت هذه الدورة التي تم اعتماد عدد مهم من الصاحفيين و المراسلين يمثلون أكثر من 20 منبر إعلامي لتغطية فعالياتها، مناسبة للجيل الجديد من الفنانين المحليين لإظهار مواهبهم، إلى جانب أسماء كبيرة في الساحة الفنية، بهدف تأكيد حرصهم على استدامة تراثهم.
وحسب المنظمين، فإنه، وعلى منوال قولة الفيلسوف الشهير أفلاطون “الموسيقى تعطي الروح لقلوبنا وأجنحة لفكرنا”، أظهر الفنانون الذين حضروا خلال هذه الجولة الاستثنائية، قوة التمازج الثقافي، عندما تخلق اللقاءات الفنية الجسور. ليتردد صدى الموسيقى لدى الجمهور، وتصبح الموسيقى موحدة، وحاملة لرسالة السلام والعيش المشترك، وهي قيم تمتاز بها بلادنا، ولها صدى طيب خارج حدودنا.
