أعلنت وزارة الصحة السورية أمس الإثنين وفاة شخصين، إضافة الى 26 إصابة مثبتة، غالبيتها الساحقة في محافظة (حلب)، بعدما كانت الإدارة الذاتية الكردية أفادت السبت عن تسجيلها ثلاث وفيات و”إصابات بكثرة” في مناطق سيطرتها في الرقة (شمال) والريف الغربي لدير الزور.
وقالت منظمة الصحة العالمية، إنه تم الإبلاغ عن حالات مؤكدة عبر اختبارات تشخيص سريع في حلب والحسكة (شمال شرق) ودير الزور والرقة”. محذرة في ذات الوقت من أن خطر انتشار مرض الكوليرا في محافظات أخرى مرتفع للغاية.
وأعرب المنسق المقیم ومنسق الشؤون الإنسانیة للأمم المتحدة في سوریا عمران ریزا عن قلقه الشدید إزاء التفشي الحالي للكولیرا في سوريا.
وقال في بيان الإثنين “بناء على تقییم سریع أجرته السلطات الصحیة والشركاء، يُعتقد أن مصدر العدوى مرتبط بشرب الأشخاص لمیاه غیر آمنة مصدرھا نھر الفرات وكذلك استخدام میاه ملوثة لري المحاصیل”.
وسجّلت سوريا عامي 2008 و2009 آخر موجات تفشي المرض في محافظتي دير الزور والرقة، وفق منظمة الصحة العالمية.