تتواصل التهديدات في حق الناشطة السورية ميسون بيرقدار، فبعد التهديد الذي تلقته من حفيظ دراجي المعلق بقنوات “بيين سبورت” يوم أمس على تطبيق واتساب، إثر توعده لها بمقاضاتها وطردها من أوروبا، تزايدت التهديدات هذه المرة من أرقام جزائرية.
وقالت ميسون في حديثها لـ”كاب24″، أن حفيظ دراجي عمد على توزيع رقمها على المعارضين والمواطنين الجزائريين من القاطنين بأوروبا، أبرزهم الفايسبوكي والناشط الجزائري “السعيد بن سديرة” الذي شارك في توزيع رقم الهاتف وحرض على تهديدها.
وكشفت الناشطة السورية أن التهديدات تواصلت بغزارة، فأحيانا بالاتصالات الهاتفية وأخرى بالرسائل الصوتية والمكتوبة بالآف، موضحة في السياق نفسه، أنهم يهددون دفاعاً عن دراجي رغم استباحته لدماء الشعب السوري وشتمه للمغرب، بل وصل بهم الأمر إلى تهديدها بالطعن وسط ألمانيا.
وتجدر الإشارة، أن الناشطة ميسون بيرقدار سبق وأجرت مكالمة هاتفية مفبركة للقصر الرئاسي السوري، لتبلغ دراجي تنويهاً من بشار الأسد، بحيث لم يتوانى الاعلامي الجزائري في التعبير عن دعمه لنظام “الأسد” وشتم الدولة المغربية والمغاربة، قبل أن تعود لتكشف له، أنه سقط ضحية مقلب أظهر فيه نواياه الحقيقية المعادية للشعب السوري والمغربي.
