في سقطة مدوية سُمع صداها من المحيط إلى الخليج، وقع المدعو حفيظ الدراجي المعلق بقنوات “بيين سبورت” في فخ الناشطة السورية الشهيرة ميسون بيرقدار، التي استخرجت ما يكنه “دراجي” من حقد دفين للمغاربة والسوريين.
وتمكنت ميسون من استدراج عميل “كابرانات الجزائر” بعد أن تقمصت دور موظفة بالقصر الجمهوري السوري، فاتصلت تبلغه تنويهاً وتقديراً من بشار الأسد، فاغتنم “دراجي” الفرصة من جهته ليعري عن نواياه وغيضه تجاه المغاربة والشعب السوري.
وأظهرت المكالمة التي أوقعت قناع “دراجي” أن المعلق الجزائري بقنوات “بيين سبورت” يرغب في دعم نظام بشار الأسد ضداً في الشعب السوري، كما أبدى رغبته الجامحة في زيارة دمشق ولقاء مسؤولي النظام.
وفي سياق متصل، علقت الناشطة السورية وبطلة المكالمة، ميسون بيرقدار، في حديثها مع “كاب24″، أنها تحيي أهل المغرب جميعاً، كما أن الفخ الذي نصبته لحفيظ الدراجي هو أقل واجب لفضح هذا مرتزق، إذ وصفته بـ”عميل الديكتاتوريين”.
وأضافت الناشطة السورية في وصفها لـ”دراجي” بعدما علمت بتصرفاته العدوانية تجاه المغرب الذي كان يستضيفه بحفاوة، “هذا شخص رخيص لا مبدأ له” مشيرة أن “المكالمة الفخ” تعتبر هدية لكل المغاربة.
وجدير بالذكر، أن المكالمة الهاتفية جاءت بعدما تمادى المدعو “حفيظ دراجي” في ردوده المسيئة للمغاربة، وبعدها للدكتور فيصل القاسم إثر انتقاده للنظام الجزائري، هذا الأخير الذي ينشر الفتنة بالمنطقة ويدّعي لم شمل العرب في قمة عربية بالجزائر وُلِدت ميتة قبل الآوان.