وشرح الوزير، في اللقاء الصحفي الذي أعقب اجتماع المجلس الحكومي، اليوم الخميس 25 غشت 2022، أنه سيتم إجراء مباريات في الأسابيع المقبلة للطلبة العائدين من أوكرانيا لولوج الكليات المتخصصة، تكون هذه المباريات بحسب البرنامج الخاص بالمغرب.
وسيتيح هذا الحل للطلبة المغاربة الدراسة عن بعد، وكل من أتمّ دراسته ستعترف الوزارة بنجاحه، مشيرا إلى أن هناك اتصالا في هذا الشأن مع الطلبة ومع السفارة الأوكرانية.
وسيستفيد الناجحون من مواكبة وتواصل مستمرين في ما يتعلق باللغات، لكي يتمكنوا من استرجاع أبجديات الدروس، يقول الوزير. وبالنسبة لمعايير قبولهم في كليات المدن، شرح الوزير أن ذلك مرتبط بالنقط المحصل عليها في المباريات.
بالنسبة لترتيبات هذا الحل، سيتم تنظيم 13 مباراة، تجرى في جامعة محمد السادس للصحة بالدار البيضاء (شعبة الطب)، والمستشفى الجامعي الشيخ خليفة بالرباط (شعبة الصيدلة) والجامعة الدولية للرباط (شعبة طب الأسنان)، في الرابع والعشرين من الشهر المقبل. بعدها سيتم كشف النتائج في مساء نفس اليوم، على أن يبدأ التسجيل بين 27 و30 شتنبر.
وطلبت الوزارة من الكليات الخاصة دراسة الوضعية الاجتماعية للأسر، والتعامل بليونة معهم، مشيرا إلى أنه يتم تقديم منح في هذا الشأن. وقال الوزير إنه بالنسبة لشعبة الصيدلة، هناك أربع كليات معنية بها.
وبالنسبة لطلبة التخصص، كشف الوزير وجود حل نهائي لفائدتهم، تم التأشير عليه بين الوزارة ووزارة الصحة، إذ سيستفيدون من تدريبات لمدة ستة أشهر قابلة للتجديد، مؤطرة من قبل كليات الطلب والمؤسسات الاستشفائية العمومية، مضيفا أن هناك تواصل مع السفارة الأوكرانية في هذا الشأن للتأشير والاعتراف بهذا التدريب.
ولفت إلى أن الطلبة الذين حصلوا على شواهدهم، يجرون تدريبات لمدة عامين في المغرب، بعد دراسة ملفاتهم، مشيرا إلى أن التدريب معترف به والوزارة تتواصل مع الجانب الأوكراني لكي يعترف بهذا التدريب.
وبالنسبة للمتخصصين، سيضعون ملفاتهم في الكليات الخاصة، عبر منصة رقمية.
وبالنسبة للتخصصات الأخرى، ستعقد الوزارة لقاء ستحسم فيه مع جميع القطاعات المعنية، حيث يوجد متخصصون في الطوبوغرافيا والبيطرة، وغيرها، لكي تحل مشاكلهم، يشرح الوزير.
وأشار إلى أنه لم تحدد الوزارة عدد المقاعد المخصصة، قائلا “ما نريده هو المرونة لكي يستفيد المعنيون”.
وقال الوزير إن الحكومة قامت بمجهود كبيرة، لأن هناك زيادة بنسبة 20 في المائة بالنسبة لطلبة الطب والصيدلة، في انتظار الزيادة في النسبة نظرا للخصاص المسجل في الموارد البشرية.